وزير التعليم العالي يشهد مراسم توقيع اتفاقية شراكة بين مجموعة "عربية القابضة" ومستشفى Proton Partners International البريطانية
شهد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء مساء أمس الاثنين مراسم توقيع اتفاقية الشراكة بين مجموعة "عربية القابضة" ومؤسسة Proton Partners International الرائدة في مجال خدمات المستشفيات ببريطانيا لافتتاح أكبر مركز دولي متخصص في التشخيص والعلاج داخل مستشفى مشروع "صن كابيتال" بهدف تحسين مستوى الخدمة الصحية المقدمة للمواطن المصري، ونقل الخبرات الطبية العالمية لمصر، وذلك بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.
وخلال مراسم توقيع الاتفاق أكد د.خالد عبد الغفار على اهتمامه بحضور كافة الفعاليات التي تخص التعليم أو الصحة، مشيرًا إلى أن إنشاء مركز متخصص في تشخيص وعلاج الأورام باستخدام أفضل التقنيات العلاجية على مستوى العالم "البروتون" يعد بمثابة أمل تحقق على أرض مصر، موضحًا أن أهمية هذا المركز تأتي من كونه أول المراكز الرائدة في هذا المجال التي يتم إنشاؤها في مصر وإفريقيا، مشيرًا إلى أن المركز سوف يسهم في خفض تكلفة القيمة العلاجية، فضلاً عن توفير خدمة صحية متميزة تتماشى مع خطة الدولة وقيادتها السياسية في الاهتمام بصحة الإنسان المصري وتعليمه.
وأكد الوزير على أن وجود المركز داخل مستشفى مشروع صن كابيتال هو نقطة إيجابية للمشروع الذي يستهدف خلق مجتمع عمراني جديد يضم مختلف الخدمات وعلى رأسها الرعاية الصحية، معربًا عن أمله في أن يصبح المركز إضافة صحية وتعليمية من خلال شراكته مع جامعة Buckingham كواحدة من كبرى الجامعات البريطانية.
وفي ختام كلمته وجه الوزير التحية للقائمين على المشروع، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يمثل قناة جديدة للاستفادة من الخبرات البريطانية المميزة في قطاع الصحة، معربًا عن خالص تمنياته بالنجاح للمشروع في تحقيق أهدافه المنشودة.
ومن جانبها أكدت د.هالة زايد وزير الصحة أن الدولة المصرية ممثلة في وزارة الصحة ترحب بكافة الشركاء والفاعلين في مجال الصحة، مشيرة إلى أن المواطن المصري هو من سيجني ثمار هذا التعاون، مثمنة الجهود التي أسهمت في خروج هذه الاتفاقية إلى النور، موضحة أن استخدام هذه التقنية ولأول في مصر وإفريقيا سيعزز من وجود مصر على خريطة السياحة العلاجية.
ومن جانبه أكد المهندس طارق شكري رئيس مجلس إدارة مجموعة "عربية القابضة" على أهمية الاتفاقية، وأنها تمثل خطوة فريدة ونقلة نوعية في مجال القطاع الصحي في مصر .