وزيرة الهجرة تلتقي نظيريها اليوناني والقبرصي لبحث "إحياء الجذور 2-Nostos the Return"
تتوجه اليوم السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إلى دولة قبرص في زيارة قصيرة تلتقي فيها كل من فوتيس فوتيو المفوض الرئاسي للشئون الإنسانية والقبارصة المغتربين، وتيرانس نيكولاس كويك نائب وزير الخارجية اليوناني، في اجتماع ثلاثي للتحضير للنسخة الثانية من مؤتمر «إحياء الجذور 2-Nostos the return» للشباب المصري واليوناني والقبرصي.
وقد عُقدت النسخة الأولى من مؤتمر «إحياء الجذور Nostos the Return» بمصر في نهاية أبريل الماضي تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيريه اليوناني والقبرصي.
وقالت السفيرة نبيلة مكرم إن هذا الاجتماع سيشهد التنسيق حول كل الأمور المتعلقة بأسبوع الجاليات والمعروف بـ "إحياء للجذور" للشباب من البلدان الثلاثة، من الجيل الثاني والثالث والاتفاق على فعالياته والتحضيرات الخاصة به ليخرج بالصورة التي تليق بحضارة وتاريخ مصر واليونان وقبرص.
وأضافت "مكرم" أن النسخة الأولى من مؤتمر «إحياء الجذور» فتحت المجال في تدعيم العلاقات الاقتصادية والسياحية بين الدول الثلاثة، كما عمقت من شعور الحنين والمحبة لمصر بين جاليتيّ قبرص واليونان الذين عاشوا في مصر وتربوا لسنوات طويلة، حيث تم زيارة العديد من المعالم السياحية في مصر وبعض المعالم اليونانية أيضًا بها.
ومن جانبه، أوضح نيكولاس أهمية هذا اللقاء الثلاثي للتنسيق والوقوف على ملامح النسخة الثانية من مؤتمر «إحياء الجذور» وتحديدًا للشباب اليوناني والمصري والقبرصي، وذلك بهدف توطيد العلاقات وإعادة العلاقات الجيدة بين شباب اليونانيين والمصريين والقبارصة.
وكان التلفزيون اليوناني قد أطلق برنامجًا وثاثقيًا عن فعاليات إحياء الجذور التي تمت بمدينة الإسكندرية، وتحديدًا الأماكن الأثرية التي زارها الوفد اليوناني والقبرصي.
في حين أثنى فوتيس فوتيو، المفوض الرئاسي للشئون الإنسانية والقبارصة المغتربين، على أهمية هذا اللقاء الذي يهدف لمشاركة بعضهم البعض نفس التحديات والأواصر التاريخية والثقافية لخلق تعاون مشترك حقيقي يهدف إلى الاستفادة من القدرات البشرية بين الشعوب المختلفة، للوصول إلى نموذج علمي وثقافي متميز.
وتعد مبادرة «إحياء الجذور- Nostos the Return» التي أطلقتها السفيرة نبيلة مكرم، بتوجيه من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتحت شعار "العودة للجذور"، هي الأولى من نوعها لإحياء الاحتفاء الشعبي بالجاليات الأجنبية، والعودة إلى العادات التي امتزجت عبر السنين لتشكل وجدان شعوب جمعها تاريخ مشترك وحاضر يحمل الخير وحب الحياة، فضلاً عن الترويج للسياحة المصرية من خلال إطلاق تلك الفاعليات.