أمين عام الحزب الناصري بالدقهلية...غلق مصنع سماد طلخا كارثة اقتصادية كبري
قال الاستاذ محمود مجر الامين العام للحزب الناصري بمحافظة الدقهليه ان غلق مصنع السماد كارثه اقتصاديه كبري وهي قصه ليست بجديده انها قديمه دبرت منذ عدة سنوات كان للحزب الناصري دور رائد في وقف هذه الجريمه البشعه .لان لها تباعيات اقتصاديه وعلميه واجتماعية وزراعيه متعدده
واكد رئيس الحزب الناصري ان الهدف هو إزالة المصنع وطرد حوالي أربعة آلاف عامل وتعريض الزراعه المصريه الي أزمة سماد كبيره فضلا عن رفع سعر المستورد وتأثيره علي اسعار المنتجات الزراعيه.والهدف منها اقامة مدينه سياحيه لاباطرة الاقتصاد الفاحش .وقد تم عقد عدة اجتماعات وتقديم دراسات من كليات الهندسه في المنصوره والاسكندريه وبنها وقد حضرنا جميعها وشاركنا براي متواضع ينصب حول الاهتمام والحفاظ علي صحة سكان القري المحيطه بالمصنع فضلا عن الحفاظ علي المصنع العملاق وما فيه من اجهزه عملاقه ومدينه سكنيه كبري ومدارس ومستشفي ونادي رياضي و ورئيس مجلس اداره ومجلس اداره وجهاز فني واداري ولجنه نقابيه . الجميع اهل للمسؤوليه وخبرات وعلوم السنين . بالاضافة لوجود مركز ابحاث لتدريب طلاب كلية هندسه المنصوره .
وأشار مجر بأنه قد تم تركيب جهاز حديث يعيد تدوير الانبعاثات التي تنبعث من الاجهزه. .. الا ان ماحدث تم تغيير رئيس مجلس الاداره وتم سيطرة الاخوان المسلمين علي مجلس الاداره واللجنه النقابيه .. وما ادراك ما الاخوان المسلمين ومع انهم ياكلون وتعيش اولادهم من عائد المصنع الا ان عدوهم الاساسي والرئيسي هو جمال عبد الناصر والقطاع العام . الواضح الان هو مواصلة منهجية بيع ما تبقي من القطاع العام. كواليس الحكومه والمحافظين فيها ما يذهب العقل والاستقرار النفسي والاجتماعي .
وطالب. مجر الحكومه بتكليف لجنه متخصصه من كلية هندسة النمنصوره تعد التقرير اللازم الذي يستهدف تحديث الالات التي تمنع الانبعاثات الضاره التي تؤثر علي صحة سكان القري ومدينة المنصوره المحيطه بالمصنع وليس غلق المصنع وتعريض الاقتصاد المصري والزراعه المصريه ومنتجاتها واسعارها واكثر من اربعة الاف عامل يمثلون اكثر من عشرين الف نسمه لكارثه اقتصاديه واجتماعيه كبري .