د. أحمد عوض: الصوم تحقيق للتقوى في أسمى معانيها وتربية للنفس
قال الدكتور أحمد محمد عوض أمام و خطيب مسجد سيدنا الإمام الحسين رضى الله عنه، أن الصوم مدرسة يتحقق فيها الكثير من المعاني و القيم، موضحا أنه تحقيق للتقوى في أسمى معانيها و تربية للنفس في أبهى مراميها.
أضاف الدكتور عوض، أن الناظر في العبادات يراها في جانب من جوانبها بإنها شرعت لتربية المرء روحا و خلقا و سلوكا، فها هو الحج لا رفث فيه و لا فسوق و لا جدال، و الصلاه تنهى عن الفحشاء و المنكر، الزكاة لا تقبل إذا قصد بها المن و الرياء، حتى الجهاد في سبيل الله تبارك وتعالى كان و لا يزال مدرسة في سمو الأخلاق و رفعتها فلا يعتدي على طفل صغير أو إمرأة أو عابد إلى غير ذلك، و ها هو الصوم يربينا على الأخلاق و السلوكيات الطيبة في مضمون قول الله تعالى" لعلكم تتقون".
و حديث المصطفى صل الله عليه وسلم " إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم " . فاللهم تقبل منا الصيام والقيام وجملنا بكل طيب من الفعل والكلام.