مدير صندوق تطوير الحضري: يوجد 1103 سوق عشوائي بمصر
أعلن خالد صديق مدير صندوق تطوير الحضري ان الدولة تولي إهتماما خاصا لتطوير المناطق العشوائية، مشيرا إلي أن هناك ٢٣٤ مدينة مصنفة كمناطق غير مخططة وعشوائية علي مساحة ٤١٧ الف فدان تحتاج ٣٥٠ مليار جنيه، منوها أنه يوجد 1103 سوق عشوائي جري الإنتهاء من تطوير١٢ سوق منهم فقط.
وأشار صديق أن عملية تطوير العشوائيات تمر جنبا ألي جنب مع تطوير وتأهيل السكان بها، مشيرا أنه يتم إقناعهم بأبسط أساليب اللين والرفق قائلا "لن نسمح لأحد بتحويل أموال تطوير العشوائيات إلي مقابر جديدة".
وأضاف صديق أن القليوببة ستتحول بنهاية العام إلي محافظة خالية من المناطق الغير آمنة.
جاء ذلك خلال الإجتماع الذي عقده صديق مع اللواء محمود عشماوي محافظ القليوبية ووفد من الإتحاد الأوروبي والوكالة الألمانية للتنمية "giz"، اليوم الإثنين، علي هامش إطلاق برنامج تطوير مدينة الخصوص ووضع حجر لمدرسة مجمع الخصوص للتعليم الاساسى وذلك بتمويل من الإتحاد الاوروبى وبتنفيذ من الوكالة الالمانية.
من جانبها اشارت المهندسة عبير الصاحب مدير برنامج التنمية بالمشاركة في المناطق الحضارية بتمويل الإتحاد الأوروربي والحكومة الألمانية، أن تعويم الجنيه أثر بالإيجاب علي الميزانية المخصصة لتطوير المناطق العشوائية حيث اعطي فائض في الميزانية وهو ما تم إستغلاله في مضاعفة المشروعات التنموية مثلا في محافظة الجيزة هناك فائض في شريحة المنحة الأولي بقيمة نصف مليون يورو والثانية ثلاثمائة ألف يورو والقاهرة لا يوجد بها فائض، مشيرا أنه جاري حصر فائض الميزانية بالقليوبية.
من جانبه قال اللواء محمود عشماوي ان المحافظة اطلقت خطة لتطوير مدينة الخصوص واستغلال بعض المساحات لإقامة إسكان إقتصادي عليها ومجمع مدارس بالاضافة الى انشاء وتطوير طرق المدينة واقامة عدد من الانشطة الخدمية للمواطنين مشيرا انه عقد مؤخرا اجتماعا للجهات المشاركة في المشروع لمناقشة و دراسة مقترحات تطوير منطقة الزرائب بالتنسيق مع الملاك لوقف العشوائية والحد من الامراض التى تسببها فرز القمامة للمواطنين وسرعة استعجال اعتماد المخطط اللازم للتطوير
اضاف المحافظ انه كلف رؤساء المدن والاحياء بالبدء في دراسة كافة المناطق العشوائية وغير الآمنة في جميع المدن والقرى داخل او خارج الحيز العمرانى وعمل حصر لها ولقاطنيها لتطويرها فورا وعدم السماح بوجود مثل هذه المناطق الخطرة والعشوائية مرة أخرى حفاظا على الصحة الجسدية والنفسية والاجتماعية لهؤلاء الأسر لا سيما الأطفال وحرصا منه على صالح المجتمع بالقليوبية فضلا عن المظهر الحضاري والجمالي اللائق بالمواطنين