"سعفان" يتلقى اتحاد طلاب ورواد الأعمال بالأكاديمية العربية
التقي وزير القوي العاملة، محمد سعفان، اتحاد طلاب الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، فضلا عن مجموعة من رواد الأعمال بالأكاديمية، بحضور هيئة التدريس، اليوم الأحد ، وذلك علي هامش توقعيه ورئيس الأكاديمية الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل، بروتوكولين لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية ، فضلا عن ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال بين الطلبة ، وحاور "سعفان" الطلاب حول عدم توافر العمالة الفنية لسد احتياجات سوق العمل الداخلي والخارجي، والتدريب وأهمية تطوير ملفه علي مستوي الجمهورية.
وأكد الوزير أن الوزارة تسعى للوصول من خلال التدريب لنموذج تدريبى جيد للعمالة في مصر، مشيرا إلي أن الوزارة قامت بعقد بروتوكولات تعاون مع شركات عالمية لتدريب الراغبين في مجال الخدمات البترولية، وأصبحوا الخريجين مؤهلين لاقتحام سوق العمل، وتغيرت ثقافتهم تماما تجاه العمل بالقطاع الخاص أو عمل مشروعات صغيرة ، مشيرا إلي أننا نعمل علي نقل هذا النموذج الناجح من التدريب إلى مراكز التدريب التابعة للوزارة لتأهيل الشباب ، فضلا عن عمل بروتوكول في ذات الشأن مع معهد السالزيان الإيطالي لتدريب الشباب ونقل خبرات المعهد لمراكز التدريب التابعة لوزارة .
واستمع الوزير إلي مشروعات بعض الطلاب ، حيث أشارت نورهان سيف النصر - من الفائزين بالمركز الثاني في مسابقة رواد الأعمال- إلي أنها استطاعت إبداع مشروع خاص بتأمين الكروت الذكية، مما يجعل بطاقة الائتمان مؤمنة ضد السرقة، منوه إلي أن هذه الفكرة تفيد في بطاقات التموين بجعلها مؤمنة، كما يمكن تعميمها على بطاقات الوقود وغيرها.
وأكدت أن البطاقة يتم استخدامها عن طريق بصمة الأصبع، مما يجعل أمر استغلال البطاقة حالة سرقتها أمرًا مستحيلًا بسبب عدم وجود الشخص صاحب البطاقة نفسه، حيث يتم الأمر بطريقة شخصية آمنة.
وفي نفس السياق، ذكر الطالب محمد مصطفى أحد الطلاب بالأكاديمية، أنه في ظل اهتمام وشغف الشباب بالكرة، فإنه قام بابتكار "أبليكيشن" خاص بخدمة محبي كرة القدم، لتقديم المعلومات الخاصة بالملاعب، وكيفية تجميعهم لممارسة هوايتهم، فضلًا عن توفير كل المعلومات المتعلقة بكرة القدم.
وأضافت مريم حجاب أحد المشاركين في المشروع، أن الفكرة تعتمد على توجيه الطاقة الكامنة لدى الشباب نحو ما هو مفيد كالرياضة، بدلًا من توجيهها في أمور أخرى، مؤكده أن هذا المشروع لو كتب له النجاح فإنه سيجني أرباحًا هائلة ويحقق دخلًا كبيرًا للدولة حيث سيتم توزيع "الأبليكيشن" على الدول العربية والإفريقية .