عبد الغفار يضع حجر أساس الفرع الدولى لجامعة القاهرة بمدينة السادس من أكتوبر
قام الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي مساء اليوم الأحد بوضع حجر أساس الفرع الدولى لجامعة القاهرة بمدينة السادس من أكتوبر، يرافقه د. محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة ، وبحضور عدد من رؤساء الجامعات، وكبار المسئولين، وأساتذة وعمداء كليات جامعة القاهرة، وعدد من خبراء التعليم.
وفي مستهل كلمته تقدم د. خالد عبد الغفار بالتهنئة لأسرة جامعة القاهرة بهذه الخطوة الإيجابية الكبيرة التي تضع الجامعة الأم في قلب الحدث الدولي في مجال التعليم والبحوث والتكنولوجيا، متمنيًا التوفيق لكل العاملين في هذا المشروع المهم، وأن يتم إنجازه في أقرب وقت ممكن ليبدأ هذا الفرع ممارسة دوره الأكاديمي والمجتمعي المأمول.
وأكد الوزير أن الجهد المبذول فى تنفيذ هذا المشروع شارك فيه عدد من رؤساء جامعة القاهرة السابقين، موجها الشكر لهم جميعا، مشيرا إلى أهمية التكاتف مع هذا الفكر المتميز لجامعة القاهرة، مؤكدا على أهمية المرحلة القادمة من تنفيذ المشروع.
كما تقدم د. عبد الغفار باقتراح تشكيل "رابطة محبى جامعة القاهرة"، مشيرا إلى أهمية دور هذه الرابطة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى لتقديم التمويل اللازم للانتهاء من تنفيذ الفرع الدولى للجامعة فى أقرب وقت.
واقترح د. خالد عبد الغفار تشكيل مجلس أمناء لفرع جامعة القاهرة الدولى خلال اجتماع مجلس جامعة القاهرة المقبل؛ لوضع هذا المشروع على أجندة المجتمع المدنى، وتوفير مصادر التمويل، كما بدأت جامعة القاهرة الحالية بتبرعات المصريين واشتراكاتهم، قائلا: "لابد من استعادة هذا الفكر فى الفرع الدولى الجديد ليكون كل إنسان مصرى بسيط له طوبة صغيرة عليها اسمه بمبانى جامعة القاهرة الجديدة بمدينة السادس من أكتوبر".
ومن جانبه أعلن رئيس جامعة القاهرة فى كلمته أن المشروع يقام على مساحة 575 فدان، مستعرضًا التصورات المبدئية للمشروع من حيث مبانى المدرجات، ومناطق الأنشطة التعليمية، ومبنى علوم أبحاث الحيوان، ومنطقة مراكز الأبحاث، ومنطقة سكن الطلاب والطالبات، وأستاد رياضى وملاعب للعديد من الأنشطة الرياضية.
وأضاف د. الخشت أن نظام الفرع الدولى للجامعة يعتمد على نظام الجيل الثالث من التعليم التوأمة مع عدد من الجامعات الأجنبية المرموقة لمنح شهادات ودرجات علمية مشتركة، مؤكداً أن الفرع الدولي لجامعة القاهرة يهدف إلى تقديم نظام تعليمي متكامل يعتمد على أطر التعاون مع الجامعات والمؤسسات والمراكز التعليمية والبحثية والخدمية والصناعية وجهات التوظيف المحلية والإقليمية والعالمية