الاثنين.. تغطية خاصة وليلة فى حب مصر بصالون المحور
فى ليلة امتزجت فيها معانى الحب والارتباط بمعنى كلمة وطن واتسمت بالرغبة العارمة فى استشراف مستقبل مصر خلال الولاية الثانية للرئيس السيسى ، نظم الدكتور حسن راتب صالونه الشهرى تحت عنوان " فى حب مصر" استضاف فيه نخبة من الشخصيات العامة ورموز السياسة والثقافة والفن وتذاع الاحتفالية كاملة فى الخامسة مساء الاثنين المقبل وتعاد فى الحادية عشر على شاشة قناة المحور .
وكان ضيف شرف الصالون اللواء دكتور سمير فرج مدير الشئون المعنوية الأسبق ومحافظ الأقصر الاسبق بحضور استاذ القانون الدولى الدكتور مفيد شهاب والدكتور عادل عدوى وزير الصحة الأسبق والدكتور حازم عطية الله محافظ الفيوم السابق ومن الفنانين المطرب العالمى حكيم وسميرة أحمد وسمير الاسكندرانى وسمير صبرى ورجاء الجداوى ومن الاعلاميين والصحفيين الاعلامى محمد فودة ودنداروى الهوارى كما حضر الصالون ايضا نخبة من رجال الدين والبرلمانيين وشخصيات من المجتمع المدنى وبعض الشخصيات النسائية من قيادات المجلس القومى للمرأة.
استهل الصالون الدكتور حسن راتب بكلمة تفوح بعمق الرؤية وغزارة العلم وتعبر بصدق عن مشاعره تجاه الوطن فى جميع الاتجاهات وعلى كافة الاصعدة .. وقال فى هذه الكلمة:الليلة ليلة مباركة فيها الفرح وفيها السعادة وفيها الاستشراف فهى استكمالاً لليلة كنا قد بدأناها منذ ايام قليلة كنا نستشرف فيها معنى جميل فى حب مصر واعتقد أن الصالون سوف يستمر خلال الفترة القادمة على نفس النهج فى حب مصر ، ومن حسن الطالع ان يأتى هذا الصالون ونحن على مشارف مرحلة جديدة للرئيس عبد الفتاح السيسى بعد أن اعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات فوزه بفترة رئاسية ثانية ، والمعنى الجميل للصالون هذه الليلة أن ضيف الشرف هو اللواء سمير فرج الذى كان مشرفاً على احدى الحملات الشعبية الداعمة للسيد الرئيس فى الانتخابات وهى حملة "أنت الأمل" التى أرى أنها واحدة من اهم الحملات التى ساهمت فى دفع الناس الى المشاركة الايجابية فى العملية الانتخابية والذهاب الى صناديق الانتخابات ، وكأن سكان الوطن تعيش بداخلهم جينات الماضى وحب الوطن فحينما استشعروا بالخطر الذى يحيط بهم ويحاك ضدهم .. فى هذه اللحظات تستنهض بداخلهم ملكة الحضارة ويستهنض بداخلهم عبق الماضى ويستنهض بداخلهم الانسان المصرى الاصيل .. لقد لمست ذلك بنفسى حينما شاهدت عشرات الالاف من الناس فى القرى والنجوع والمدن حيث كنا قد دعينا لحضور الكثير من المؤتمرات الشعبية فى العديد من المحافظات سواء كانت تلك المؤتمرات تم تنظيمها عن طريق حملة "انت الامل" او "كلنا معك" او حملة "من اجل مصر" وهذه كانت حملات منظمة ولكن كانت هناك ايضا حملات كثيرة نابعة من وجدان الشعب وكانت غير منظمة شاركت فيها وقد أقيمت فى الارياف والنجوع والكفور وكانت تتسم بتلقائية شديدة ، تلقائية شعب شعر بالخطر وحجم التحديات التى تواجه الامة ، واعجب لهذا القدر الذى اتى بكل تلك التحديات فى هذه المرحلة وبهذا الحجم ، تحديات من الخارج كادت ان تصيب امة باكملها حتى فى "كبدها" ومن حسن الحظ أنه موجود معنا هنا فى الصالون الليلة الدكتو عادل عدوى وزير الصحة الأسبق الذى كتب ملحمة فى حب هذا الوطن ، ملحمة فى علاج فيروس سى حينما شعر القائد والزعيم ان هذا الفيروس اللعين خطير على أكباد المصريين وأن ملايين من الشعب قد تنتهى حياتهم وطاقتهم البشرية بسبب هذا الفيروس وهى بذلك تصبح طاقة معطلة وغير منتجة فى المجتمع بل انها تذهب ادراج الرياح بسبب هذا الفيروس ايضاً فيخرج القائد لينقذ اكباد المصريين ويساعده وزير الصحة آنذاك الدكتور عادل عدوى ويساعده ايضاً عناصر كثيرة ممن يحبون مصر فى حب "الوجد" فتكتب ملحمة ، اقسم بالله انها ملحمة بكل المعايير ، هذا الفيروس الذى كان يعالج باكثر من ٦٠ الف دولار للشخص اصبح يعالج فى مصر بأقل من ٣٠٠ دولار ، هذا الفيروس عولج مجانا لاكثر من مليون و٥٠٠ الف ، فما هذه العبقرية التى يتحلى بها هذا الشعب العظيم وما هذا الاصرار والعبقرية الكامنة بداخل هذا الشعب القادر والتى انقذت مصر وانقذت كبد المصريين من فيروس كان قاتل اسمه فيروس سى.. ليس هذا فحسب فالتحديات ضخمة من الداخل والخارج من الشرق ومن الغرب ومن الشمال ومن الجنوب ثم يقيض الله لهذه الأمة زعيم برباط الجأش وبقوة يخطو خطواته واحدة تلو الأخرى إلى أن يصل بالأمة إلى بر الأمان .. الشعب كان يتسم بالذكاء وكان يدرك تماماً ان هذه المرحلة ليست مرحلة صراع فاجتمع الكل على قلب رجل واحد فكان مالم نكن نتوقعه ٢٤ مليون خرجوا وشاركوا فى الانتخابات الرئاسية .. وهذا الرقم ان اخذنا منه فقط ال ١٥ مليون التى هى فوق سن الثلاثين فإن هذا يعنى اننا أمام ١٥ مليون أسرة و يعنى أيضا اننا أمام مشاركة ٦٠ مليون فى هذه الانتخابات لأن الأسرة الواحدة بها ٣ أفراد بحد أدنى وهو ما يعنى ان الامة كانت على بكرة ابيها قامت لكى تستنهض نفسها ولكى تلتف على كلمة سواء وتكون على قلب رجل واحد.
واللافت للنظر أن قيام الأمة بهذا الشكل وبهذا المدلول وبهذه الكيفية كان يقف خلفه قيادات واعية مخلصة للوطن أولاً ومخلصة للقائد والزعيم ثانياً لأنه هو الرمز وكان يقف خلف ما تم إنجازه أشخاص مخلصون للوطن ويدركون ابعاد وخطورة ما يحاك ضد هذه الأمة .. ويعون جيداً أهمية أن يسود البلاد الأمن والاستقرار لانه اذا ضاع الامن فلن نجد ديمقراطية ولا تنمية اجتماعية ولا تنمية اقتصادية ولا يمكن بأى حال من الاحوال أن نجد أى شئ نافع فى هذا البلد ، لذا فقد كان فى اولوية ما قام به الزعيم والقائد أنه أعاد لنا الأمن ، واستنادا الى قول الله فى محكم آياته ( لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَٰذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ (4) .. صدق الله العظيم .. وكما نرى أن الأمن هو العنصر الحاكم للحركة الحياتية للانسان .. لذا فإن دولة بدون أمن لا يمكن بأى حال من الأحوال أن تكون دولة ، ودولة بدون أمن فإنها تفتد الحياة وتتسم بالضياع .. ونحن بالفعل عشنا ردحاً من الزمان فى هذا الضياع .
والحق يقال فإنه من العناصر التى شاركت فى الوجد وشاركت بحب حقيقى فى مصر كان ضيف الشرف فى الصالون وهو اللواء الدكتور سمير فرج ، وهنا اود الاشارة الى أننى كنت قد اشرت خلال الصالون السابق الى العديد من المعانى الجميلة ، وهى معانى نبتت من واقع استشراف الوجوه الموجودة ، معانى استشعرناها.. واستوحيناها من كل وجه مشرق كان يجلس فى الصالون السابق واذكركم أننا قلنا أن الحب فى مشربنا ينقسم الى ثلاثة اقسام ، حب "وجد" وحب "حد" وحب "فقد" وهذه المعانى التى نبتت من مشربنا نبتت فى الاساس لكى تحقق معنى جديد ، معنى أن الحب ليس على علاته يعطى مدلول ويغير من حالة المحبوب الى الأفضل .
وحينما نتحدث عن حب الحد فهو حب واضح من اسمه وهو يشبه تماماً حب المطربة الراحلة شادية لمصر حينما غنت اغنيتها الشهيرة "ياحبيبتى يا مصر" وهو حب لا يضيف الى المحبوب كثيراً ولكنه حب مشاعر راقية، بينما نجد حب الفقد هو حب الكثير من الناس الذين يحبون اوطانهم تارة ومحبوبهم تارة اخرى ، ودائماً حب الفقد يفقد وينقص حالة المحبوب فحب هتلر لألمانيا كان حب (فقد) فحب الدكتاتور لوطنه حب فقد يفقد الأمة نهضتها ويفقد الامة ايضا استنهاض كل همم الآخرين ، أما حب الوجد فهو حب عناصر كثيرة تعطى للوطن معانى فى البذل والعطاء ، فى الايثار والتضحية وانكار الذات ، لذا فإن حب طلعت حرب لمصر هو حب وجد .. وفى هذا الصالون نستكمل حب الوجد بمحب جديد لهذه الأمة ولهذا الوطن ، هو محب حالم يستطيع ان يترجم احلامه الى خطط وبرامج ينفذها ، وهو محب حقق بالفعل كلمة الوجد فى الحب .. انه اللواء الدكتور سمير فرج الذى عشت معه ردحاً من الزمان حينما كان محافظا للاقصر وآنذاك كنت مستثمراً فى الأقصر واقسم بالله آننى لم ارى فى حياتى انساناً يحمل فى داخله حلم واستشراف بحجم ما بداخل هذا الانسان الذى كان فى البداية رئيسا لمدينة الأقصر حينما كانت فى ذلك الوقت بمثابة قرية صغيرة وربما لم تكن ترتقى لمستوى القرية بالمعنى الحقيقى فحلم لها واستطاع ان يحولها الى محافظة بل اصبحت عاصمة اقتصادية وثقافية لمصر ولن اكون مبالغا ان قلت انها تحولت الى مركز اشعاع حضارى عالمى وهذا لم يأت من فراغ بل استغرق ذلك مشوار طويل لمسنا فيه كيف ان الحلم يمكن ان يتحول الى حقيقة وشاهدنا معنى ان تتحول الاحلام الى خطط وبرامج يتم تنفيذها بالفعل بشكل فاعل وملموس على أرض الواقع .. فاللواء سمير فرج يحمل من مفردات اللغة رشاقتها ومن المعانى عمقها ويحمل من القيم والأخلاق ما يجعله قدوة للغير .. ليس هذا فقط بل أنه فى كل سلوك وفى كل قرار يتخذه تجد فيه شخصية القائد فهو قيادة وقدوة وعالم ومفكر يجمع بين الفكر والقدوة والقيادة فى آن واحد فاستطاع ان يجعل من الاقصر اكبر متحف مفتوح للاثار فى العالم ، وهذا النجاح فى تقديرى لم يأت من فراغ ، ولكن للنجاح اهله وايضاً على قدر أهل الهمم تأتى العزائم .. وهذا فى تقديرى المعنى الحقيقى لحب الوجد الذى كان المحور الرئيسى للصالون السابق ، وحب الوجد يثاب عليه المرء فالمولى عز وجل خلق هذا الكون كله بالحب .. ( كنت كنزاً مخفياً فأحببت أن أعرف فخلقت الخلق وبه عرفونى) فبالحب خلق الله الكون وبالحب عرف الناس الله خالق كل شئ .).
كلمة اللواء سمير فرج :
وبعد أن قدمه الدكتور حسن راتب على هذا النحو من الحفاوة والتقدير تحدث اللواء الدكتور سمير فرج موجها التحية إلى دكتور حسن راتب مشيراً الى سعادته بحضور هذا الصالون الذى وصفه بأنه يعتمد فى المقام الأول على قدرات وإمكانيات وكفاءة ومواهب شخص الدكتور حسن باعتباره رجل علم ورجل اقتصاد ورجل اعلام ورجل دين مؤكداً أن تلك العناصر اجتمعت لتجعل هذا الصالون أحد اهم الصالونات الثقافية المميزة فى مصر الآن.. وتناول اللواء سمير فرج اهم المحطات المهمة فى حياته العملية منذ تخرجه فى الكلية الحربية ومشاركته فى حروب اليمن وحرب ٦٧ وحرب ٧٣ ثم انتقاله الى الحياة المدنية وشغله منصب رئيس دار الأوبرا ثم توليه رئاسة الأقصر التى تحولت على يديه الى محافظة من اهم محافظات مصر .
وتحدث عن تلك النقلة النوعية التى يشهدها المجتمع فى ظل رئيس وقائد زكى يعى جيداً حجم التحديات ويمتلك القدرة على اتخاذ القرارات مهما كانت صعبة ومهما كانت محفوفة بالمخاطر ولكنه بذكائه وقدرته على تجاوز المشكلات قادر ايضا على صنع مستقبل كبير لهذا البلد .. واستشهد اللواء سمير فرج فى هذا الشأن بواقعة كان طرفاً فيها وذلك حينما كان الرئيس السيسى يقوم بزيارة الى الولايات المتحدة الامريكية عقب ثورة ٣٠ يونية وكان هو هناك فى تلك الاثناء وقتها التقى مادلين اولبرايت التى قالت له ان أوباما كلفها باعداد تقرير حول ما جرى فى مصر وهل هو انقلاب أم انه بالفعل ثورة شعبية.
وأشار اللواء سمير فرج إلى انها قالت له (هل مصر حصل فيها انقلاب وإلا لأ ) وقالت أنها بعد بحث طويل توصلت الى أن قرأت البحث الذى كان قد اعده عبد الفتاح السيسي حينما كان طالباً يدرس فى امريكا وهو البحث الذى كان قد اعده و يتناول فيه موضوع الديمقراطية فى الشرق الاوسط بعدها قالت مادلين اولبرايت ان الرجل الذى نجح فى أن يرفع اسعار البنزين وهو الأمر الذى فشل فيه جميع رؤساء مصر على مدى ٤٠ سنة هذا الرجل يسعى بشكل حقيقى أن يحقق اصلاحات وهدفه بالفعل أن يعيد اصلاح الدولة .. هذا الرجل لم يأت من أجل ان يقوم بانقلاب فالذى يقوم بانقلاب يهتم فقط بأن "يطبطب على الناس" وياخد قروض ولا يهمه ما سيحدث فيما بعد .. وكانت النتيجة النهائية انها كتبت فى تقريرها أن ما حدث فى مصر هو ثورة شعبية.. وبالطبع كان لهذا التقرير عظيم الأثر فى تغيير النظرة الأمريكية لما يحدث فى مصر.
وتحدث الدكتور مفيد شهاب لافتاً إلى أنه متفائل جداً بالفترة المقبلة خاصة أن الاعتماد على الشباب أصبح ملحوظاً بشكل كبير فالشباب هم القوة الضاربة التى تراهن عليهم الدولة خلال الفترة المقبلة التى تشهد حركة دءوبة من اجل تحقيق نقلة نوعية .
أما الدكتور عادل عدوى وزير الصحة الاسبق فقد تحدث عن تجربته فى المعركة الشرسة التى خاضتها الدولة للقضاء على فيروس سي وكيف أن الرئيس السيسى كان بعيد النظر حينما ركز على هذا الفيروس بالذات لان الغالبية العظمى من المصريين المصابين بهذا الفيروس كانوا يموتون دون ان يجد احدهم القدرة المالية على العلاج وبالفعل نجح الرئيس فى القضاء على هذا الفيروس بل أن التجربة المصرية والعلاج المصرى أصبح محط أنظار العالم ومحل تقدير المجتمع الدولى .
واقترح الكاتب الصحفى دندراوى الهوارى فى كلمته بالصالون ان يتبنى هذا الصالون تنظيم مؤتمر عن دور الشباب فى المرحلة المقبلة وهو ما لاقى استحساناً من الجميع نظراً لما يحظى به جيل الشباب من اهتمام بشكل مباشر من السيد الرئيس .. وتحدث الفنان سمير صبرى موجها الشكر الى الرئيس عبد الفتاح السيسى على رحلاته المكوكية حول العالم فأعاد لمصر مكانتها الدولية وأعاد أفريقيا إلى مصر وأعاد مصر إلى أفريقيا .وأشارت الفنانة سميرة أحمد الى مسألة فى غاية الأهمية وهى أن الحب سيكون هو سلاحنا خلال الفترة المقبلة لمواجهة التحديات ووقابت انها ترجمت هذا المفهوم فى مسلسلها القادم الذى يحمل اسم " بالحب هنعدى"
وغنى الفنان الكبير سمير الاسكندرانى مجموعة من اغنياته الوطنية القديمة بينما اشعل الصالون الفنان العالمى حكيم بأغنياته التى تجاوب معها الحضور بشكل لافت للنظر خاصة أحدث اغنياته التى تحمل اسم (أبو الرجولة) وهى اشهر وأهم أغنية تم تقديمها خلال الانتخابات الرئاسية وتحولت إلى التيمة الرئيسية للإنتخابات ٢٠١٨ .
وتحدثت الفنانة رجاء الجداوى عن حالة الحب التى تسود المجتمع والتى فجرت طاقات المواطنين الذين خرجوا على هذا النحو المشرف ليشاركوا فى الانتخابات بدافع وطنيتهم التى لا يمكن المزايدة عليها.
كما تحدث الدكتور حازم عطية الله محافظ الفيوم الأسبق عن مفردات التنمية الحقيقية التى يشهدها المجتمع والتى تتطلب تكاتف الجميع والاصطفاف حول الرئيس ليستكمل فى السنوات الأربع المقبلة ما بدأه من مشروعات قومية عملاقة سوف تغير الحياة بالكامل على أرض مصر.
وكعادة صالون الدكتور حسن راتب ، وفى لفتة تقدير للنخبة من المشاركين فى الصالون قام الدكتور حسن راتب بتكريم اللواء سمير فرج والفنانة سميرة أحمد والفنانة رجاء الجداوى والفنان سمير صبرى والفنان حكيم والكاتب الصحفى دندراوى الهوارى.باهدائهم درع الصالون وشارة "المحور"
يذكر أن صالون الدكتور حسن راتب (صالون قناة المحور) يتم بشكل منتظم ويحرص فيه الدكتور راتب على اختيار أفضل الشخصيات للمشاركة فيه كما يتسم بالتنوع فى طرح الموضوعات والزخم فى الحوار نظرا لتنوع المشاركين فيه وأيضاً بسبب نوعية الموضوعات التى تأتى دائماً ترجمة حقيقية لما يجرى فى المجتمع من أحداث مهمة.
الصالون سوف يتم إذاعته على قناة المحور الساعة الخامسة مساء الاثنين المقبل ويعاد فى الحادية عشر ماسء نفس اليوم على شاشة المحور