وزيرا التعليم العالى والتخطيط يشهدان توقيع بروتوكولين للتعاون فى مجال ريادة الأعمال والابتكار
شهد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى صباح اليوم الخميس مراسم توقيع بروتوكولين للتعاون المشترك بين وزارة التعليم العالى والبحث العلمى وتمثلها أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، ووزارة التخطيط بهدف تحقيق التنمية المستدامة فى مجال المعرفة والابتكار، وذلك بمقر وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى.
وفى بداية مراسم التوقيع أكد د. خالد عبد الغفار ود. هالة السعيد على التنسيق والتكامل والتعاون البناء بين الوزارتين، والذى أثمر عن تحقيق معدلات إيجابية فى العديد من المشروعات التنموية.
وأشار د. عبد الغفار إلى أن الأكاديمية لديها إمكانيات كبيرة فى التعامل مع كافة قطاعات الدولة، مؤضحاً أن كل الدراسات والأبحاث التى تقوم بها المجالس المتخصصة التابعة للأكاديمية، والتى تضم نخبة من كبار العلماء والخبراء تضعها فى خدمة خطط الدولة للتنمية المستدامة 2030 وأولوياتها، مضيفاً أن أحد البروتوكولات الموقعة اليوم يستهدف إعداد دراسة لتحديد التخصصات والوظائف المطلوبة مستقبلاً والتى تحتاج إليها الدولة خلال الفترة المقبلة، بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل سواء المحلية أو الإقليمية أو الدولية.
ويهدف البروتوكول الأول والذى تصل مدته إلى عام واحد قابل للتجديد إلى التعاون مع أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا لإعداد دراسة مفصلة حول المتطلبات المستقبلية لاحتياجات سوق العمل وفقاً لأولويات الدولة القومية والتخصصات المستقبلية اعتماداً على أهمية تأثير اقتصاد المعرفة والتكنولوجيا والطاقة.
كما ينص البروتوكول الأول على تشكيل لجنة لمتابعة وتقييم أعمال البروتوكول تضم ممثلين من الجانبين، وكذلك خبراء ومتخصصين فى المجال الذى يتناوله البروتوكول.
وأضاف د. عبد الغفار أن البروتوكول الثانى يهدف إلى التعاون فى مجال حاضنات الأعمال، مؤكداً أهمية هذا البروتوكول فى إنشاء شبكة قومية تضم كافة المعنيين بريادة الأعمال فى ظل تنسيق الجهود والتكامل بين الوزارتين، مشيراً إلى دور الأكاديمية فى تقديم الدعم لفكر إنشاء حاضنات الأعمال والمساهمة فى نشره، وأهمية نشر فكر حاضنات الأعمال فى مصر والتوسع فى إنشاءها.
ومن جانبها أكدت د. هالة السعيد أن بروتوكول حاضنات الأعمال سيمثل بداية قوية فى هذا المجال، وأنه بمثابة الأداة التى يتم من خلالها تحقيق أحد محاور مشروع رواد 2030 والذى يستهدف النهوض بالكفاءات الشابة لتحقيق التنمية الاقتصادية والإجتماعية.