وزير التعليم العالى يفتتح عددًا من المنشآت الجديدة بجامعة طنطا
قام الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي بزيارة تفقدية صباح اليوم الخميس لمقر جامعة طنطا افتتح خلالها عدداً من المباني والتوسعات الجامعية الجديدة بالجامعة، والاطمئنان علي مدي جاهزيتها واستكمالها لكافة المقومات المادية والبشرية المطلوبة، ورافقه اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية ودمجدي عبد الرؤوف سبع رئيس جامعة طنطا، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
وشملت هذه المنشآت:
•وضع حجر الأساس لكلية الفنون التطبيقية بالجامعة.
•افتتاح مستشفى الجراحات الجامعي على مساحة 2200 متر مكون من بدروم و9 أدوار متكررة، و70 سرير عناية مركزة جراحية، 630 سرير داخلي.
•افتتاح مستشفى الأورام بطاقة 66 سرير داخلي و6 أسرة عناية مركزة مزودة بأجهزة تنفس صناعي، و25 سريرا لإعطاء علاج كيماوي خارجي، و2 معجل خطى عالي الطاقة و6 عيادات خارجية تخصصية وعيادة علاج ألم، ومعمل متكامل.
•افتتاح وحدة تصوير بالأشعة البوزيترونية
•تفقد مراكز التميز لأبحاث السرطان والدلتا للتحكم ومنع انتشار أمراض الثلاسيميا (أنيميا البحر المتوسط) والبصمة الجينية للسرطان بجامعة طنطا.
•افتتاح مركز السكتة الدماغية.
•افتتاح معرض للفنون التشكيلية والفنية يضم عددًا من الأعمال الإبداعية للطلاب.
وأكد الوزير خلال الزيارة أن افتتاح منشآت جديدة بجامعة طنطا تنتوع بين وحدات علاجية وتشخيصية على أعلى مستوى يعد عنصراً مهماً في قيام الجامعة ومستشفياتها بوظائفها التعليمية والبحثية والخدمية على الوجه الأكمل.
وأضاف د.عبد الغفار إن المستشفيات الجامعية تقوم بدور كبير في خدمة المواطنين فضلًا عن تحملها عبء العلاج مع وزارة الصحة رغم ضعف ميزانيتها، موضحا أن مصر بها 109 مستشفى جامعي، بطاقة استيعاب 30 ألفا و24 سريرا، منها 4661 عناية مركزية، و500 سرير عناية مركزة للأطفال.
وأشار عبد الغفار أن أحد المحاور الرئيسية التي تقوم عليها خطة الوزارة هو ربط الجامعات بسوق العمل، مشيرًا إلى أن وضع حجر أساس كلية الفنون التطبيقية بجامعة طنطا يهدف إلى خدمة الصناعات الوطنية بمحافظة الغربية، ويصب في إعداد خريج يستطيع أن يلبي احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى أن أحد تكليفات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية هو تطوير التعليم وإعداد الخريجين وفقا لمتطلبات سوق العمل.
وأشاد الوزير بدور محافظة الغربية في دعم الجامعة، مشيرًا إلى أن الجامعة تتمتع بمستوى تعليمي وعلمي وبحثي متميز، مطالبًا بضرورة أن ينعكس هذا على المستوى العالمي لترتيبها بين الجامعات.