عبد الغفار يشهد فعاليات افتتاح المؤتمر الدولى الـ 59 للجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن
شهد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى صباح اليوم الثلاثاء فعاليات افتتاح المؤتمر الدولي السنوي الـ 59 للجمعيةالمصرية لأمراض الصدر والتدرن والذى تنظمه الجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن خلال الفترة من 27 إلى 30 مارس الجارى بالتزامن مع انعقاد المؤتمر الإقليمي الـ 29 لمنطقة الشرق الأوسط للاتحادالدولي ضدالدرن، بحضور د. محمد عوض تاج الدين وزير الصحة الأسبق ورئيس الجمعية ورئيس المؤتمر، ود. جان جبور ممثل منظمة الصحة العالمية بالقاهرة،بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.
وفى كلمته أكد الوزير على أهمية هذا المؤتمر العلمي الـ 59 للجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن والذى يعمل على تحقيق التواصل والحراك بين كافة مؤسسات الدولة المعنية بهذا المجال الطبى الحيوى، والذى يشارك فيه قرابة 150 محاضراً من كبار الأساتذة والعلماء والخبراء المتخصصين في مجال الأمراض الصدرية والدرن من مختلف الدول العربية والأجنبية والإفريقية؛ لمناقشة أحدث التقنيات والآليات التشخيصية والعلاجية على المستوى الدولي في هذا المجال، موجهاً الشكر للجمعية على تنظيم هذاالحدث العلمي الدولي المرموق.
وأضاف د. عبد الغفار أن المؤتمر يعد فرصة لتبادل الخبرات والتجارب بين المؤسسات والأفراد، وإثراء كبير للعلم والبحث العلمى، وعرض الرؤى والأفكار الجديدة حول أحدث المستجدات التشخيصية والعلاجية المبتكرة في التعامل مع الأمراض، فضلاً عن أنه يعد فرصة متميزة لطلاب الدراسات العليا للتعرف على كل ما هو جديد وصل إليه العالم فى مجال الأمراض الصدرية والتدرن.
ومن جانبه استعرض د. محمد عوض تاج الدين رئيس الجمعية ورئيس المؤتمر أبرز الانجازات والأنشطة التى حققتها الجمعية منذ نشأتها حتى الآن فى مجال توطين الأساليب الحديثة العلاجية والتشخيصية والعلمية المتقدمة عالمياً فى مجال الأمراض الصدرية وعلى رأسها الدرن، مشيراً إلى أن هناك 38 مستشفى للصدر منتشرة على مستوى الجمهورية، فضلاً عن 118 مركز صدر فى محتلف محافظات مصرية، مؤكداً تعاون الجمعية مع كافة المؤسسات العلمية والبحثية والصحية سواء فى الداخل أو الخارج، فضلاً عن الشراكة مع الجمعية الأوروبية لأمراض الصدر.
وأضاف د. عوض تاج الدين أن الجمعية تضم نخبة من الأساتذة والعلماء والأطباء من الجامعات المصرية ووزارة الصحة يتمتعون بقدرات بشرية مؤهلة ومدربة ساهمت فى توطين كافة المقومات الحديثة فى مجال أمراض الصدر والدرن، موضحاً أن عام 2017 شهد انخفاض حالات الإصابة بالدرن والتى وصلت إلى 14 حالة إصابة جديدة لكل 100 ألف مواطن بالمقار .