تقرير دولى يفضح عمليات تسليح إيران المتواصلة لحزب الله والحوثيين
ظهرت قنابل في اليمن تم وضعها داخل مجسمات على هيئة صخور تتشابه مع التي يستخدمها حزب الله في جنوب لبنان، والمتمردون في العراق والبحرين، الأمر الذي يكشف تورط إيران في صناعة تلك القنابل.
وذكرت صحيفة "شيكاجو تريبيون" الأمريكية، اليوم الإثنين،أن باحثين من الغرب والأمم المتحدة اكدوا قيام إيران بتزويد مليشيات الحوثي الإرهابية بالأسلحة، من بينها الصواريخ الباليستية التي استهدفت المملكة العربية السعودية، وأسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخرين.
ونفت إيران منذ فترة بعيدة توريدها الأسلحة للحوثيين، كما رفضت تقرير الأمم المتحدة الذي يتهمها بذلك، ووصفها محمد جواد ظريف وزير خارجيتها بأنها "أدلة ملفقة".
وأعلن مركز بحوث تسلح الصراعات، وهو مركز مستقل، أن باحثين عثروا على صخرة مزيفة تحوي قنبلة في يناير الماضي، بالقرب من "المخا" على بعد 250 كم بجنوب غرب صنعاء.
وأضاف التقرير أن هذه القنابل مغطاة بألياف زجاجية تشبه الصخور، كما أنها يمكن التحكم بها عن طريق موجات الراديو أو عن طريق الأشعة فوق الحمراء، وأن لها 3 أنواع بما في ذلك الألغام المضادة للأفراد وما يسمي بالمقذوفات المتفجرة، والتي يمكنها أن تخترق العربات المدرعة.
وأوضح التقرير أن الدوائر الكهربية لهذه القنابل تتطابق مع التي صنعتها المليشيات في البحرين، لكنها لم تستخدم هناك بعد، وأن خبراء آخرين فحصوها وقالوا إنها ترتبط بشكل "جنائي" بإيران وحزب الله.
وأيد هذا التقرير ما أعلنه الأسطول الخامس التابع للبحرية الأمريكية بالبحرين مرارا وتكرارا، أن إيران ترسل أسلحة إلى اليمن، كما ضبطت سفن حربية تابعة للائتلاف العربي في يناير 2016، 3 مراكب شراعية لنقل البضائع بالخليج العربي، كانت تحمل الآف البنادق من طراز كلاشينكوف، ومدافع رشاشة، وقاذفات القنابل الصاروخية، القذائف المضادة للدبابات.