عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

حسن راتب بمؤتمر "أنت الأمل" بمحافظة دمياط.. أدعو المصريين ليكونوا على قلب رجل واحد خلف قائدهم

د.حسن راتب
د.حسن راتب

نظمت حملة "أنت الأمل" لدعم ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة مؤتمرا جماهيرياً بقرية البراشية التابعة لمركز فارسكور بمحافظة دمياط بحضور لفيف من رجال السياسة والعلم والدين والإعلام والفن، فى اجواء احتفالية ومظاهرة حب حاشدة وسط الالاف من ابناء محافظة دمياط ودعم للرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.

قال الدكتور حسن راتب، رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، خلال كلمته بالمؤتمر الحاشد، "إن الرئيس السيسى لم يطلب الولاية ولا الملك ولا الحكم".

واستطرد راتب قائلاً، :"الملك يؤتى ويوهب من قِبَل الرحمن والولاية، إما تٌطلب وإما أن يٌطلب لها، ومن طٌلب للولاية أعانه الله عليها، ولذلك لا تولوا من طلب الولاية".

وتابع :"جئنا لرجل لم يطلب الولاية، لكنه طُلِب لها، وكانت لأول مرة فى 30 يونيو، أن تنزل أمة بأكملها على قلب رجل واحد ولم تحدث فى العالم إطلاقًا من أجل تفويض الرئيس عبد الفتاح السيسى لمواجهة الإرهاب، كانت صورة مستقبل البلاد ضبابية، ولذلك نزل الرجال والنساء فى صورة لم يراها العالم من قبل".

وأوضح أنه حضر مؤتمرات كثيرة، لكنه رأى وجوهًا فى هذا المؤتمر تعبر عن وجوه جاءت بحب وإحساس من أجل مستقبل هذا الوطن، قائلاً، :"كنت فى صباح اليوم، مع أكثر من 10 آلاف عامل بشركات قطاع البترول، وخرجت منه إلى لقاء شعبى عمالى ببورسعيد، أما لقاءكم الآن، وهو الثالث أرى فيه ليس عمال فحسب، ولا رجال فحسب، ولا سيدات فحسب، ولكن كل طوائف المجتمع اجتمعت اليوم أمامى لتعبر من وجدان متحرر عن حب هذا الوطن والانتماء له".

وأكد الدكتور حسن راتب، رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، أن الله قيض لمصر فى هذه المرحلة زعيما يتحمل مسئوليته أمام الله والشعب والتاريخ.

وأضاف: "واجب علينا جميعا أن نشد أزره، ونتجمع حوله، ونكون على قلب رجل واحد فى هذه المرحلة، ليس بالمؤتمرات وحدها، بل علينا جميعا أن نذهب لصناديق الانتخابات أيام 26 و27 و28 لنوجه رسالة للعالم كلمة واحدة بأن الرئيس عبد الفتاح السيسى هو قائدنا قولا وفعلا".

ووجه راتب حديثه للمشاركين بالمؤتمر: "أيها الناس إننا فى خطر عظيم، والمؤامرات تحاك شمالا وجنوبا وشرقا وغربا، وقوى الشر كثيرة ومتعددة، وهو ما يجعلنا نتمسك ببلدنا وديننا، ولا نستسلم لمن يريد أن يفرقنا بين مسلم ومسيحى وسنى وشيعى". مضيفا، أن سماحة الإسلام التى جاء بها عمرو بن العاص ليخرج مصر من براثن الروم، وأنه لا فرق بين مسيحى ومسلم ولا سنى وشيعى، لأن الدين لله والوطن للجميع".

وتابع: "جئنا إليكم ونحمل فى قلوبنا كل الحب لهذا الوطن وثرى هذه الأرض الطيبة التى أراد الله أن يحافظ عليها، لأنها كنانة الله فى أرضه، التى أرادوا أن يفتكوا بها، وأراد الله أن يحميها، أرادوا أن يفتتوا شعبها بين سنى وشيعى وأراد الله وحدتها، وواجب علينا أن نشد على أيدى السيسى ضد هذه التحديات".

وأكد راتب، "والله ما جئنا للسيسى ولا أن ننتخبه رئيسا، لكن جئنا من أجل استقرار هذه الامة التى تستحق الآن علينا أن نجتمع على قلب رجل واحد، وأن نسير خلف هذا الرجل ليواصل ويكمل مسيرة التنمية والعطاء، ومسيرة القوات المسلحة التى بدأت تفرض ذاتيتها على المنطقة كلها، ونقف مع الرجل الذى أعاد لنا هيبتنا وكرامتنا وحرياتنا".

وأضاف :"نحن الآن نتطلع ونطلب من السيسى فى الفترة الثانية، مزيدا من الاستقرار من أجل أن ننعم بالرخاء".

وأشار راتب، إلى أن مصر فى طريقها إلى الإصلاح والرخاء، مستطردا: "نعم لقد تجرع المجتمع خطوات صعبة فى الإصلاح الاقتصادى.. نعم لقد عانى المجتمع فى السنوات الماضية مجموعة من القرارات الصعبة ولكن كان الدواء الذى لابد أن نتجرعه حتى يتم شفاء المريض".

وتابع: "للأسف المؤامرات كانت تحاك على بلادنا منذ السبعينيات، وظهر ما يعرف بالشرق الأوسط الجديد، لأن مصر والشرق الأوسط يتعرضان لمؤامرة رهيبة، وانظروا إلى ليبيا واليمن وسوريا، التى يوجد بها أكثر من 3 ملايين مهاجر فى الشتات، هذه هى حالة الأمة التى فرقت بين سنة وشيعة، وبين سلفى وجماعات إسلامية، ومسلم ومسيحى، برغم أن ديننا الحنيف يدعو للتسامح وإله واحد، ونحن نعبد رب لا يطاع إلا بإذنه ولا يعصى رغما عنه، ولا يقع فى ملكه إلا ما شاء، لكن شاءوا أن يشتتوا الأمة الاسلامية، ولكن الله أبى ضد من يسعون الى تفكيكها وخرابها، فقد سميت مصر بالجائزة الكبرى، ووضعت لها الخطط والمؤامرات، بأن تقسم إلى 5 دويلات، ولكن قيض الله لهذه الأمة زعيم جمع الشمل ووحد الأمة، نعم جرعة الدواء ثقيلة ومرارة الدواء مرة، سواء فى الحالة الاقتصادية أو الاجتماعية، لكن إما أن نكون أو لا نكون، وأراد الله أن نكون، وقيض الله لهذه الأمة قائداً وزعيما يتحلم مسئوليته، ويتحمل كل هذه التحديات أمام هذا المجتمع، وأنا أقول لكم ومن وجدان متحرر، أن هذا الزعيم لم يكن زعيما لمصر فحسب، ولكن قيضه الله أن يكون زعيما للأمة الاسلامية، حتى لا تتشتت بين سنى وشيعى ودرزى وعلوى فتضيع هباء".

وأوضح أن الرئيس السيسى بدأ بمصر فوحدها، وجعلها على قلب رجل واحد، وبدأ يعمل على مراحل ثلاث، كل مرحلة أصعب من الأخرى، المحور الأول اقتصاد ينهار وسلاح والدقيق المدعم كان يتم تهريبه، ولا يستفيد منه مستحقوه، فضلا عن البنزين الذى كان يدعم بالمليارات ويوضع فى السيارات الفارهة، لكنه وجه جزءا من هذا الدعم لبناء مساكن للشباب، وإعادة بناء الخريطة بمشروعات ضخمة مثل محور قناة السويس، وشرق بورسعيد، والطرق، من أجل إعادة عجلة الاقتصاد للدوران، وهذا جزء من التحديات، أما التحديات الحقيقية، ما يحاك لمصر فى الشمال والجنوب والشرق والغرب، فذهبوا إلى منابع النيل فى أثيوبيا لكى يؤثروا فى مياه النيل، لكى يؤثروا علينا وإذا كان حق إثيوبيا عمل تنمية فحقنا فى النيل هو الحياة، لكنه ذهب بلغة القائد الذى يحقق حلقة الاتزان بين القوة والسياسة، من أجل حل مشكلة نهر النيل.

وقال:" انظروا ما يحدث فى سيناء التى أعيش فيها لحظة بلحظة، وليلة بليلة، والله إن براثن الإرهاب كادت أن تقضى على الأخضر واليابس فيها، ولعل العملية الشاملة "سيناء 2018 "، تدل على أنه برغم الغلاء والوضع الاقتصادى، إلا انه لم ينس بناء القوات المسلحة حتى تكون صمام الأمان.

وأكد راتب، أن الأمن بدأ يستتب فى الدلتا والوادى، وفى طريقه إلى سيناء، مضيفا:"نترقب قريبا أن يعلن الرئيس السيسي القضاء على الإرهاب فى سيناء من لتعود هذه المنطقة بعثا جديدا لاقتصاد مصر"، مضيفا :"واجب علينا جميعا أن نشد من أزره ونتجمع حوله ونكون على قلب رجل واحد فى هذه المرحلة وليس بالمؤتمرات وحدها، بل علينا جميعا أن نذهب لصناديق الانتخابات أيام 26 و27 و28 لنوجه رسالة للعالم بأن الرئيس عبد الفتاح السيسى هو قائدنا قولا وفعلا وهو ما جعلنا نأتى الى الكفور والنجوع".

ووجه راتب حديثه للمشاركين بالمؤتمر: "أيها الناس إننا فى خطر عظيم، والمؤامرات تحاك شمالا وجنوبا وشرقا وغربا، وقوى الشر كثيرة ومتعددة، وهو ما يجعلنا نتمسك ببلدنا وديننا، ولا نستسلم لمن يريد أن يفرقنا بين مسلم ومسيحى وسنى وشيعى". مضيفا، أن سماحة الإسلام التى جاء بها عمرو بن العاص ليخرج مصر من براثن الروم، وأنه لا فرق بين مسيحى ومسلم ولا سنى وشيعى، لأن الدين لله والوطن للجميع.

وتابع: "جئنا إليكم ونحمل فى قلوبنا كل الحب لهذا الوطن وثرى هذه الأرض الطيبة التى أراد الله أن يحافظ عليها، لأنها كنانة الله فى أرضه، التى أرادوا أن يفتكوا بها، وأراد الله أن يحميها، أرادوا أن يفتتوا شعبها بين سنى وشيعى وأراد الله وحدتها، وواجب علينا أن نشد على أيدى السيسى ضد هذه التحديات.

وأكد راتب، "والله ما جئنا للسيسى ولا أن ننتخبه رئيسا، لكن جئنا من أجل استقرار هذه الامة التى تستحق الآن علينا أن نجتمع على قلب رجل واحد، وأن نسير خلف هذا الرجل ليواصل ويكمل مسيرة التنمية والعطاء، ومسيرة القوات المسلحة التى بدأت تفرض ذاتيتها على المنطقة كلها، ونقف مع الرجل الذى أعاد لنا هيبتنا وكرامتنا وحرياتنا.

وأضاف :"نحن الآن نتطلع ونطلب من السيسى فى الفترة الثانية، نريد مزيدا من الاستقرار من أجل أن ننعم بالرخاء".

كما وجه الدكتور حسن راتب، رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى من كل ربوع ونجوع وقرى مصر، بأن يعلن فى القريب العاجل انتهاء الإرهاب من سيناء وبدء سنوات الرخاء.

وأضاف راتب، "نتطلع إليك يافخامة الرئيس أن تكون المرحلة القادمة هى مرحلة الرخاء وجنى الثمار والممارسة الديمقراطية ومزيد من العمل وأننا نستشرف هذا فى الاكتشافات البترولية الجديدة ومنابع الثروة الجديدة".

وتابع راتب فى كلمته :"من هذا المكان الطيب المبارك نتضرع الى الله أن يشمل هذه الأمة برعايته ويقيض لها رشدا ترى به الحق حقا وتتبعه وترى به الباطل باطلا وتجتنبه ويرزقها الصلاح والفلاح ويجعل من أجلها الصالحين الذين يتبوؤن المقاعد والمسئوليات فى هذه الأمة وبدء حركة تنوير لإعادة مصر الحضارة والعبق القديم لتستشرق به المستقبل، حتى نترك لأولادنا وأحفادنا ما يشكرون عليه الآباء والأجداد"، مختتما كلماته بآية من الذكر الحكيم:" فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض".