عاجل
الجمعة 15 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

جامعة بدر تحتفل باليوم العالمي للمرأة بحضور الإذاعية هالة الحديدي

جانب من الحدث
جانب من الحدث

احتفلت جامعة بدر BUC باليوم العالمي للمرأة بدعوة الإذاعية هالة الحديدي كمثال للمرأة المصرية الناجحه التي يمكن أن يتخذها الجيل الجديد قدوة لهم في الحياة العملية .

كان في استقبال الإذاعية هالة الحديدي الدكتور مصطفي كمال رئيس الجامعة ود محمد سليمان امين عام الجامعة الذين رحبوا بها واثنوا علي دورها في الإذاعة المصرية.

ثم التقت بالطالبات والطلبة في مقر الاحتفال بكلية اللغات والترجمة وجري حوار بينهم راسه د حسين محمود عميد كلية اللغات والترجمة بحضور الدكتورة فاطمة طاهر وكيل الكلية ود ايمن الشيوي عميد كلية الفنون السينمائية والمسرحية بجامعة BUC وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس وطلبة وطالبات الكلية .

في البداية رحب د الدكتور حسين محمود بالإذاعية هالة الحديدي وقال ان جيل عريض من المصريين كانت الإذاعة المصرية أحد أهم مصادر معلوماته ، ومن البرنامج العام استمتعوا بالأداء الإذاعي لكبار الإذاعيين وتعلموا بأن الحياة جادة وحقيقية وان كل ما يصدر عن الإذاعة من أخبار صادق وموثوق من مصادره وتقريبا كانت أغلب الأسر المصرية مرتبطة بالإذاعة في توقيتات معينه ومنها مسلسل الساعه الخامسة وحفلات أم كلثوم الشهرية بالإضافة الي الحوارات الإذاعية لكبار الكتاب والفنانين، التي كان يحفظ المصريين مواعيد بثها لمتابعتها مؤكدا أن جامعة بدر تعطي أهمية كبيرة للإذاعة ولذا خصصت قسم في كلية الفنون السينمائية والمسرحية أحدث كليات جامعة بدر واعطي الكلمة للدكتورة هالة الحديدي التي اثنت علي دعوتها لحضور الاحتفال بيوم المرأة مع الطلبة والطالبات بجامعة بدر ثم تحدثت عن الدور القوي للمرأة المصرية في الاذاعه وهو الدور الذي كان لبنة لكل اعمال التطوير الذي شهدته الإذاعة المصرية حتي الآن فقالت أن المرأة المصرية وضعت بصماتها في الإذاعة المصرية منذ انطلاقها في الثلاثينات من القرن الماضى، أوضحت أن أول مذيعة في الإذاعة المصرية كانت السيدة عفاف الرشيدي التي تعد قارئة نشرة الأخبار الوحيدة منذ الثلاثينات حتي الآن التي قرأت النشرة باللغات العربية والانجليزية والفرنسية تلتها في السيدة تماضر توفيق ثم السيدة صفية المهندس في الأربعينات، وأول برنامج للأطفال كان للسيدة زكية عبد الحميد سليمان " ماما زوزو " وأول برنامج للمرأة كان للانسة إقبال حجازي اول من قدمت اكلات الطبخ في الإعلام .

ثم أشارت الي مسيرتها الإذاعية والتطور الذي شهدته الإذاعة فقالت أن والدها عبد الحميد الحديدي رئيس الإذاعة المصرية الأسبق كان له دور كبير في عشقها للإذاعة منذ الطفولة فاصبح حلمها أن تصبح مذيعة وليس أي مهنة اخري . رغم أنه كان أول المعارضين لعملها في الإذاعة ، بل إنه قاطعها لأكثر من ثلاث شهور عند علمه بأنها تقدمت لاختبارات الإذاعة .

وقالت ان رسوبي عام في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية كان من حسن الطالع لأن سنوات دراستي لو تمت بلا رسوب كنت ساتخرج عام 1968 وبالتالي لن استطيع التقدم الي الإذاعة لأن والدي وقتها كان رئيس للإذاعة ورئيس لجان اختبارات المذيعين الجدد .

ولذا تسببت الصدفة ان اتقدم للاذاعة بعد خروج والدي علي المعاش ومع ذلك فقد تسبب والدي بسبب رئاسته لأربع لجان للتدريب الاذاعي في أن لا أحقق درجة امتياز في التدريب رغم أنني كنت الأولي في اختبارات الإذاعة مما جعلني أشعر بالظلم وأنقل له هذا الشعور ومع ذلك أري ان والدي أعطاني اول درس في حياتي وهو أن احساسك بالظلم لا يجب أن يثنيك عن هدفك أو طموحك بل اجعل الظلم سبب في تقدمك علي نفسك قبل الاخريين .

أضافت بفضل ابي وحديثه في البيت حول العمل الإذاعي علمت مبكرا متطلبات الغمل الاذاعي أولها أن تعشق العمل الإذاعي بكل ظروفه إتقان اللغة العربية والمعلومات العامة ومتابعة الأحداث الجارية والقدرة علي التعبير عن النفس في أقصر الجمل .

وعندما عملت بالإذاعة تعلمت أن العمل الإذاعي يتطلب أيضا المصداقية والجدية موضحة أن الضحك كان من المحظورات في كل القنوات الإذاعية ومن يقع في ذلك الخطأ كان يتم إيقافه.

وقالت إن إذاعة الشرق الأوسط الوحيدة التي سمح فيها بأن يضحك المذيع أثناء عمله لطبيعتها كاذاعة بدأت للاعلانات والبرامج الخفيفة .

وأشارت الي التطور الذي شهدته الإذاعة وقالت قبل أن تعرف الإذاعة التسجيل كان البث الإذاعي يتم بشكل مباشر لجميع البرامج بما في ذلك تلاوة القرآن والوصلات الغنائية وكافة البرامج .

وعندما عرفنا التسجيل بدأ التسجيل للبرامج على الشرائط السلك والتي تطورت بعد سنوات الي الشريط الممغنط ثم الكاسيت ثم الأقراص المدمجة . ونفت ما يتردد أن أصول شرائط الإذاعة المصرية المسجل عليها تاريخ الإذاعة المصرية منذ الثلاثينات تم التفريط به لصالح بعض الإذاعات الخاصة مؤكدة أن أصول أشرطة الإذاعة آمنة في مكتبة الإذاعة وان أي مواد أخذتها بعض الإذاعات الخاصه كانت لمواد خارج المكتبه الإذاعية .

وفي اجابتها علي استفسارات الطلبة أكدت أن النجاح في الإذاعة مرتبط بحبك لمهنة الإذاعة وامتلاك متطلبات العمل الإذاعي .

وفي سؤال لطالبة كيف تستطيع بنات اليوم مواصلة الريادة في المستقبل قالت مطلوب من بنات اليوم أن تستوعب ما تدرسه في مدرجات الجامعة وان تمارس عملها بقلب وعقل مفتوح وان تؤمن بحقيقة أن من يريد النجاح وان يكون له الريادة يجب أن يعمل بجد ويكافح في سبيل طموحه. فإن احدا لن ياخذ يدك ليضعك في الريادة أنتي من ستجعلي نفسك رائدة .