إطلاق أكبر حملة لترشيد إستهلاك المياه بالقليوبية
أعلن اللواء محمود عشماوي، محافظ القليوبية، إطلاق أكبر حملة لترشيد إستهلاك المياه والتوعية بمخاطر الإسراف في هذا الأمر.
وقال عشماوي، في بيان له اليوم، أن المياه هي أساس الحياة على سطح الكرة الأرضية ومياه نهر النيل في مصر تمثل شريان الحياة فلا يستطيع الإنسان أو الحيوان أو النبات العيش دونها أو الاستغناء عنها، ومع مرور الوقت تقل مصادر المياه الصالحة للإستخدام الآدمي بسبب تعرضها للتلوث وللزيادة الهائلة في أعداد السكان والتي تتسبب في استهلاك المزيد منها، إضافةً إلى ندرة مصادرها وسوء استغلالها واستعمالها من قبل الإنسان مما دعا المحافظة للتفكير في إطلاق الحملة وجب علينا ترشيد التي تشجع المواطنين علي ترشيد استهلاكها والحفاظ عليها،
وأشار المحافظ أن الحملة ستضمن توزيع إرشادت عن طرق ترشيد استهلاك الماء، وعدم الإسراف في إستخدامها ومنها إرشادات بالنسبة للأشخاص كالتالي فتح الصنبور عند الحاجة إلى إستخدام الماء فقط، وعدم تركه مفتوحاً بعد الانتهاء من استخدامه والتأكد من إغلاقه جيداً حتى لا يتسرب الماء دون إنتباه أحد وتركيب الأجهزة البسيطة المساعدة على توفير الماء وإستهلاكه، وإصلاح الحنفيات والمواسير الخاصة بالماء في حال تعطلها أولاً بأول وعدم تركها تستنزف المياه، وإذا كانت هناك حديقة حول المنزل أو أشجار ومزروعات يمكن الاستفادة من مياه غسل الفواكه أو مياه الوضوء في ريّها.
اما بالنسبة لمؤسسات الدولة فتضمن الإرشادات ترشيد إستهلاك الماء من خلال بناء السدود والخزانات العملاقة لتجميع المياه وتخزينها لاستخدامها لاحقاً عند حدوث شح في مصادر المياه ونشر الوعي بين الناس وتعريفهم بكيفية ترشيد إستهلاك الماء وكيفية إستخدامها بالشكل الصحيح.
وأضاف المحافظ أن الحملة ستضمن عقد الدورات وتوزيع النشرات بهدف الحفاظ على شبكات المياه، ونصائح لترشيد إستهلاك الماء في المنزل مثل إستخدام الصنبور بدلاً من البانيو وفتحه عند الحاجة فقط، وإعادة غلقه وتجنب استخدام البانيو الذي يستهلك 140 لتراً في المرة الواحدة، وعدم غسيل السجاد بواسطة خراطيم المياه إنما بواسطة الآلات، أو الشركات المختصة بذلك و مراقبة طريقة استخدام الأطفال لصنبور المياه وحثهم لتعلم الحفاظ على المياه ومعرفة قيمتها الكبيرة للحياة الإنسانية، وغسل الخضروات والفواكه داخل إناء مملوء بالمياه وليس تحت الصنبور والتي تهدف إلي ترسيخ القيم الوطنية والأخلاقية والدينية والتوعية بأهمية المياه التي يجب علينا جميعا كمجتمع تعلمها وتنميتها لدى جميع المواطنين منذ الصغر.