قصة جاسوس إسرائيلي خدع الملك فاروق
نشر موقع "ماكور ريشون" العبرى، تفاصيل زيارة مصور إسرائيلى يُدعى "تامير تسادوق" للقاهرة ، الذى جاء فى مهمة يوثق من خلالها تفاصيل رواية جاسوس إسرائيلى عمل من قبل الموساد الإسرائيلى، مطلع خمسينات القرن الماضى فى مصر، متنكراً فى شخصية رسام فرنسى.
وكشف الموقع العبرى، أن الجاسوس الإسرائيلى كان يدعو "شلومو كوهين أبربنال"، وأن الملك فاروق سبق وأن حضر أحد معارضه فى القاهرة.
وأضاف أن مهمة الجاسوس الإسرئيلى، إقتصرت على فتح أفاق الهجرة لليهود العرب، ويهود مصر بصفة خاصة لإسرائيل، كما أنه كان يعمل فى تزييف الأوراق وجوازات السفر، وذلك أثناء فترة تدريبه داخل الموساد الإسرائيلى.
الموقع الإسرائيلى لم يسرد تفاصيل أخرى فى قصة الجاسوس الأول الذى عمل بالقاهرة، وإكتفى بالإشارة إلى وفاته أثناء القيام بمهمته.
وفى المقابل حاول المصور الإسرائيلى الحصول على لوحة من لوحات "شلومو كوهين "، وذلك بهدف عرضها فى أحد المتاحف الإسرائيلية، لتوثيق وتأريخ العملية، لكنه لم ينجح فى ذلك، رغم نجاحه فى الإندماج داخل المجتمع المصرى سريعاً، و قدرته على تكوين صداقات بعدد كبير من المصريين حسبما ذكر الموقع العبرى .