لذا ننتخب الرئيس
عندما نجد رئيس جمهورية وطني مثل الرئيس عبد الفتاح السيسي، حريص كل الحرص على مؤسسات الدولة و في مقدمتها " الجيش و الشرطة" لعلمه التام أنهما حائط الصد الأول ضد أي محاولة خبيثة لتخريب أو تفتيت الدولة المصرية.
وهو ما يجب معه أن ندعمه و ندعو جميع المواطنين للنزول و المشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لأن دعم الرئيس السيسي هو دعم و مساندة للدولة المصرية بكافة مؤسساتها.
و نوجه كلمات قليلة لمن لا يدرك قيمة الجيش المنتصر و الشرطة الباسلة.
"الجيش المنتصر"
أقدم جيش في التاريخ، "نحن المقاتلون ليس لنا هدف سوى رفع راية مصر عالية، لأن مصر على حق" " الجيش الصائم المنتصر فطرنا على جيش العدو" " أكثر ما يؤلمني، أنني لن أستطيع تنفيذ الأوامر بمواصلة الهجوم في العمق الإسرائيلي" بعض من كلمات المقاتلين الأبطال المصابين، أثناء حرب النصر السادس من أكتوبر، ليعلم الجميع من هم الرجال؟ الذين ليس لهم هدف سوى النصر لبلادهم و الثأر من الأعداء.
قالها الرئيس عبد الفتاح السيسي، و نحن معه لا يمكن الصمت بأي حال من الأحوال، على من تسول له نفسه الإساءة للجيش الوطني المنتصر، أو الشرطة المصرية و نتصدى له جميعا، و بالفعل تعتبر جريمة عظمى في حق الوطن"الجيش المصري عمود الخيمة".
نعلم جميعا صائد الدبابات، ولكن ماذا نفعل إذا علمنا أنه كان هناك أيضا صائد طائرات بالجيش المصري العظيم، و اصطاد ثلاث طائرات، و بطل أخر بمفرده يأسر 36جندي و يقتل و يصيب ثلاثة جنود، و الكثير من البطولات و النماذج المشرفة التي تحتاج لمؤلفات ضخمة توضح حقيقة الرجال التي أبهرت العالم و شرفت كل مصري أن يكون هؤلاء الأبطال من مصر.
"الشرطة الباسلة"
يكفيها موقعة الإسماعيلية 1952، موقعة الشرف و الرجولة و البطولة، و التي راح ضحيتها 50شهيدا و 80مصابا دفاعا عن مبنى المحافظة ضد الاحتلال الإنجليزي، في وقت كانت تمثل فيه بريطانيا دولة عظمى، و لكن هؤلاء هم المصريون الابطال الشرفاء، دافعوا باستماتة، بأسلحة لا تقارن بأسلحة المحتل دفاعا عن الوطن و حبا فيه، و لم ينظروا لفارق التسليح و العدد و لكن نظروا لشيئ واحد فقط هو مصر و كيفية الدفاع عنها و التضحية بأرواحهم الذكية في سبيلها.
هذا قليل من كثير لأبطال الشرف و الرجولة و الأمانة من الجيش و الشرطة المصرية.
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر