"شعب صلب و زعيم وطني"
بفضل الله تبارك وتعالى نجحت مصر في تخطي مرحلة من أصعب المراحل في تاريخها، و التي كادت تودي بالوطن لطريق مسدود أو نفق مظلم لا نعلم كيفية الخروج منه.
استطاع الزعيم الوطني عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، أن ينجح في خطة " البناء و البقاء" و أن يسير في المساران بالتوازي، و بلغ مراده في القيام بمشروعات قومية تخطت ال2تريليون جنيه، لم يأتي ذلك من فراغ، و لكن جاء من تماسك و صلابة الشعب المصري و تصدره المشهد و إعلان الشعب و الجيش و الشرطه كيان واحد لا يمكن و لا يصلح إنفصاله، أو حتى محاولة العبث في هذا من قبل الخارج و جماعة أهل الشر المعاونة لهم بالداخل.
أرسل الشعب المصري بالعديد من الرسائل للعالم أجمع، مفادها أننا صابرون متماسكون يد واحدة للعبور للمستقبل و تحقيق الحلم في أن نحتل مكانتنا الحقيقية بين الدول، نحن أرض الكنانة التي طالما انكسر على أعتابها الغزاة، مصر التي كانت وستصبح سلة الغذاء للعالم.
و لكن اختلف مع البعض ممن يقولون أن خطة البقاء نجحت و انتهت و أؤكد أنها لم تنتهى بعد، و ما يعضد من حديثي البيانات العسكرية التي تتحدث عما يحدث في سيناء، و هذا الكم الرهيب من الأسلحة و المتفجرات و الملاجئ، إضافة لمراكز عمليات، ما هذا؟!
انتبهوا أيه الساده، أنهم كانوا يرغبون في جيش موازي و شرطة موازية أو بمعنى أدق " تكرار المشهد السوري بمصر".
و هو ما يدفعني دفعا لأؤكد لو لم يفعل السيسي شيئاً سوى تطهيرها من الإرهاب و القضاء على المخططات الخارجية الراغبة في تدمير و تقسيم مصر لانتخبته و دعوت الجميع لانتخابه ثانية.
هذا رجل يحافظ على وطننا الغالي، كيف لنا أن نخذله؟!!!!!!!!
أدعو المواطنين للحشد و المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لا لشيئ إلا للحفاظ على وطننا من الضياع، بعدما تكشفت المخططات للجميع، و لا يزال منها الكثير الذي لم يكشف بعد.
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر