وزيرى الكهرباء والتعليم العالى يشاركان فى افتتاح مشروع محطة طاقة شمسية نموذجية متعددة الأغراض ببرج العرب
فى إطار الإهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء والطاقة لنشر والتوسع فى إستخدامات الطاقة المتجددة وخاصة الطاقة الشمسية شهد صباح اليوم الثلاثاء الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا افتتاح محطة طاقة شمسية نموذجية متعددة الأغراض ببرج العرب ، بتكلفة إجمالية بلغت حوالى 22 مليون يورو.
تعد هذه المحطة الأضخم تكنولوجياً فى مصر وفي الوطن العربي، وتقوم بتوليد 1ميجا كهرباء و تحلية250 متر مكعب من المياه يومياً وذلك من خلال توظيف أحدث التطبيقات التكنولوجية في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة.
ويشارك في إفتتاح المشروع عدد من سفراء الإتحاد الأوربي و إيطاليا و عدد من الدول الأوربية بلإضافة لرئيس الوكالة الإيطالية للتكنولوجيات الحديثة والطاقة والتنمية الإقتصادية المستدامة.
ويعقب إفتتاح المشروع زيارة لموقع المحطة بمدينة الأبحاث العلمية بمدينة برج العرب، للفيف من الدبلوماسيين و المسئولين و الخبراء و الباحثين من مصر و عدد من الدول الأوربية.
و يعد مشروع التطبيقات المتعددة للأغراض للطاقة، المعروف إختصاراً بإسم مشروع الماتس والذي بدء في 2011 ، أكبر مشروع مدعوم من الإتحاد الإوروبى خارج دول الإتحاد حيث ساهم الإتحاد بمبلغ يصل إلى حوالى 12 مليون يورو.
و يعتبر المشروع ثمرة تعاون حقيقي بين المجتمع الأكاديمي و القطاع الصناعي و نتاج الإستفادة من أحدث التطورات التكنولوجية.
ساهم في تنفيذ المشروع تحالف ضم المؤسسات الرسمية و الهيئات البحثية في مصرأبرزها أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا و هي المنسق الوطني للمشروع بالإضافة الي هيئات وبيوت خبرة من أوروبا أبرزهم الوكالة الإيطالية للتكنولوجيات الطاقة والتنمية الإقتصادية المستدامة ، المنسق العام للمشروع، و مركز فراونهوفر للأبحاث بألمانيا و جامعة كرانفيلد بإنجلتراو هيئة الطاقة الذرية والطاقة البديلة بفرنسا.
كما ساهم في تنفيذ المشروع عدد من المشروعات الصغيرة و المتوسطة و الشركات في مصرو أوروبا كشركاء صناعيينأبرزهمشركتي اوراسكوم و ديلفد من مصرو شركتي اركيمديا سولار و كينتكس تكنولوجي من ايطاليا.
ويهدف مشروع الماتس لمساعدة مصر في إتخاذ خطوات فعلية نحو تحقيق هدفها الإستراتيجي لتوفير 20% من إحتياجاتها من الطاقة من خلال مصادر الطاقة الجديدة و المتجددة و خاصة الطاقة الشمسية بحلول عام 2022.