أنباء عن القبض على أحمدي نجاد.. تعرف على الأسباب
كشف السياسى الأصولى الإيرانى محمد رضا باهنر، عن احتمالية القبض على الرئيس السابق قائلا إن هناك استعداد لدى السلطات القضائية للتصدى له، وذلك بعد رسالة مفتوحة كتبها أحمدى نجاد للمرشد الأعلى دعا فيها لانتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة وعاجلة وحرة.
ونقلت صحيفة "آرمان" الإصلاحية عن المسئول الإيرانى - الذى كان أحد أنصار الرئيس المتشدد السابق - فى تقريرها تحت عنوان "إلقاء القبض المحتمل على أحمدى نجاد"، أن "القضاء مستعد للتعامل معه لأنه ارتكب بشكل كافى مخالفات قانونية، لكن يجب أن يتهم تهيئة المجال لذلك"
وأضاف المسئول الإيرانى، أن التحركات السياسية لنجاد تواصل حدتها على مدار الأشهر الأخيرة، وتابع "تحركاته كانت فى البداية بذريعة أداء بعض السلطات، لكن الآن اتجه تصيّد أخطاء النظام بشكل عام".
وكان قد كتب نجاد رسالة مفتوحة الأسبوع الماضى، إلى المرشد الأعلى دعا فيها لإجراء انتخابات رئاسية ونيابية مبكرة، وعزل رئيس السلطة القضائية، وإطلاق صراح السجناء السياسيين ومنتقضى الأوضاع الراهنة فى البلاد.
وفى تقرير الصحيفة دعا بعض المسئولين فى إيران نجاد لتقديم اعتذار، ودعا مساعد قائد الحرس الثورى الإيرانى فى الشئون الثقافية العميد محمد رضا نقدى الرئيس السابق للاعتذار، وأوضح "البعض فى بلادنا بدلا من يسعوا للإصلاح صعدوا إلى مقام الانتقاد".
ووفقا للصحيفة أشار نقدى إلى دفاع نجاد عن مساعده الذى يحاكم بتهم الفساد المالى، قائلا "من تولوا المسئولية باسم العدالة ويقفون أمام تطبيق القوانين على المقربين منهم وجب عليهم الاعتذار".
وفى السياق نفسه، نقلت صحيفة "ابتكار" فى تقريرها، عن النائب المعتدل على مطهرى، الذى علق على خطاب نجاد، قائلا إن هناك إشارات صحيحة فى الرسالة إذا ما لم نأخذ فى اعتبارنا صاحبها، مشيرا إلى أن هذه الرسالة جائت من شخص ترأس البلاد وكان يمتلك زمام الأمور لمدة 8 سنوات ماضية، لذا لا يمكن الثقة فى هذه الرسالة على حد تعبيره.