"خليك زي ادم" تواصل انطلاقها بمختلف أحياء القاهرة بمشاركة المواطنين
تواصل فعاليات حملة "خليك زي ادم ومترميش حاجة علي الأرض" انطلاقها بعدد من احياء القاهرة تحقيقاَ لهدفها الرئيسى فى فرض الايجابية فى سلوك المواطن القاهرى بعدم القاء المخلفات بالشارع كمبادرة توعوية تتبناها محافظة القاهرة للحفاظ على ماتم من أعمال ومجهودات فى منظومة النظافة بمشاركة المواطنين، والمساهمة فى إعادة الرونق والجمال لشوارع العاصمة المصرية والارتقاء بها ضمن مصاف عواصم العالم المتحضرة .
وشهد المهندس عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة اليوم انطلاق فعاليات الحملة التى نظمها حى الزاوية الحمراء بقاعات المكتبة العامة بالتعاون مع عدد من طلاب المدارس وشباب المنطقة واعضاء مراكز الشباب والجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدنى الفاعلة فى الانشطة البيئية ، وبمشاركة وحضور ايهاب العمدة وعمرو وطنى وامين مسعود نواب البرلمان عن دائرة الزاوية والشرابية .. واستهدفت المبادرة تنمية الوعي الإيجابي لدى جميع سكان الحى بعدم إلقاء المخلفات في الشوارع أو المدارس أو الحدائق أو الطريق العام ، وإقناعهم بالممارسات السليمة و السلوك الحميد ونشر ثقافة التغيير ايماناَ باهمية المشاركة والدعم لجهود الاجهزة التنفيذية داخل الحى والمحافظة فى انجاز الخطط لرفع كفاءة النظافة والتجميل والانارة بالشوارع والميادين .
أكد المحافظ خلال اللقاء على مضاعفة الدعم المقدم لاستكمال اعمال التطوير الجارية بحى الزاوية استجابة لرغبة اهالى الحى ونوابه الذين استقبلوا حملة التوعية بحفاوة وايجابية ، واصدر تعليماته بسرعة تنفيذ خطة رفع كفاءة الطرق والرصف والانارة والتشجير للشوارع والميادين بنطاق الحى ، ووجه اللواء محمد انيس رئيس الحى بتلبية كافة شكاوى وطلبات سكان الحى والعمل على تذليلها والتواصل الدائم مع المواطنين بالشارع واتباع سياسة الباب المفتوح للمكاتب والمركز التكنولوجى لخدمتهم .
وتابع المحافظ مجموعة من الفقرات الفنية والعروض الغنائية التى نفذها طلبة المدارس وبعض شباب الفرق الرياضية ، وتحث على اعلاء قيمة النظافة ونشر الوعى السلوكى والحفاظ على البيئة المحيطة ونتائج ذلك صحياَ ونفسياَ وبيئياَ واجتماعياَ بهدف الوصول الى المظهر الجمالى والحضارى للمنطقة والحى والقاهرة .
وأعرب المحافظ عن سعادته بمدى فعالية ونجاح حملة " خليك زى آدم " بالانتشار بكافة ربوع احياء القاهرة ، ووعد باستمرار تطبيق فعاليتها بمشاركة جميع فئات المواطنين المختلفة من طلاب مدارس وشباب وسيدات وكبار واعضاء جمعيات اهلية ايمانا بدور المواطن الحيوى .