عاجل
الجمعة 01 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

التضامن: 150 ألف جنيه مبيعات دارنا بأسوان

 غادة والى وزيرة
غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى

قالت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى إن إجمالي مبيعات معرض ديارنا أسوان بلغت حتى مساء السبت 17/2 ما قيمته 152400 جنيه.

أضافت في تصريحات لها اليوم أن عدد الزائرين للمعرض بلغ 2500 زائرا من مواطني محافظة أسوان إضافة إلى سائحين من جنسيات متعددة منها لبنان وتونس و فرنسا والصين وإندونيسيا. ويشارك في معرض ديارنا بأسوان والذي يقام بالتعاون مع محافظ أسوان اللواء مجدى حجازي 40 عارض امن 7 محافظات هي جنوب سيناء، سوهاج، القليوبية، البحيرة، القاهرة، قنا، والدقهلية.

ويقدم المعرض أكثر من 100 صنف من المنتجات تنوعت بين المشغولات السيناوية المميزة ومنتجات اخميم والمفروشات والسجاد اليدوي من الصوف و المنتجات الغذائية من عسل النحل وزيت الزيتون والمخبوزات إضافة إلى أشغال النحاس والخزف وملابس الأطفال، هذا فضلا عن منتجات أسوان والنوبة من الخوص وأشغال الخرز والاكسسوارات؛ كما يشارك بالمعرض عدد من شركات قطاع الأعمال العام. من جانبها ، أوضحت المهندسة أماني غنيم رئيس الإدارة المركزية للتنمية أن ديارنا بمحافظة أسوان في إطار سلسلة معارض ديارنا التي تنظمها وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظات الجمهورية، حيث يعد معرض أسوان السابع في هذا الإطار.

وأشارت إلى إن الوزارة من خلال دعمها لهذه المعارض تهدف إلى تشجيع الجمعيات والأسر المنتجة على المشاركة وتعظيم العائد التنموي من مشروعاتهم والترويج لها طوال العام من خلال تنظيم معارض في كافة محافظات الجمهورية، فضلا عما تتيحه تلك المعارض لهم من فرص لتسويق منتجاتهم خاصة للنساء والشباب .

وكان المعرض قد باع في الساعات الأولى من افتتاحه يوم 13/2 بنحو 25 ألف جنيه، ثم ارتفع إلى 50 ألف جنيه بعد يومين فقط حيث يحظى المعرض بإقبال كبير من الجمهور سواء من أهالي أسوان أو من السائحين العرب والأجانب.

وقد عبر الزوار عن إعجابهم بالمنتجات خاصة الأشغال اليدوية المتميزة بدقة التصميم وجودة الخامات واستلهامها من التراث المصري الأصيل ومن الحياة المصرية الشعبية.

وأشارت غنيم إلى ان مشروع الأسر المنتجة يعد من البرامج القومية التي تسعى الوزارة إلى دعمها والتوسع فيها لتعظيم العائد على الأسر حيث تستفيد بها ما يقرب من 3 ملايين أسرة منتجة ويهدف إلى تحويل الأسرة محدودة الدخل إلى وحدات إنتاجية تساهم في رفع مستوى معيشتها وتشارك في تنمية مجتمعها وذلك من خلال تقديم التدريب والدعم الفني والمالي والمهني اللازم لها عبر مراكز إعداد وتكوين الأسر المنتجة والمعارض الدائمة والموسمية المنتشرة بالمحافظات خاصة استغلال الخامات والموارد البيئية المتاحة واستثمارها وتحويلها إلى منتجات نهائية .