أكاذيب هشام جنينة.. المستشار يٌغرق سامي عنان بـ"إدعاءات وهمية".. ونجل ومحامي الفريق يكشفون الحقيقة
عدة أكاذيب أطلقها المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، خلال الساعات الماضية، أغرقت الفريق سامي عنان، وأدت إلى القبض عليه بتهمة الإضرار بالأمن القومي والإساءة للقوات المسلحة.
أكاذيب هشام جنينة
وفي آخر حوارته الصحفية أطلق "جنينة" تلك الأكاذيب، قائلاً: " سامي عنان يملك وثائق موجودة خارج مصر تدين أجهزة الدولة ستظهر إذا حدث له مكروه، والوثائق تبين أن ما حدث في 30 يونيو كان مخطط له كما تدين عدة أشخاص، فضلًا عن أنها تغير مجرى كثير من المحاكمات".
وتابع: "الوثائق تكشف حقيقة الطرف الثالث ودوره في الأحداث التي جرت بعد ثورة 25 يناير، وأشعر بخطر جسيم على حياة سامي عنان وهو داخل السجن وأخشى على أن يمسه سوء أول محاولة تصفية كما حدث مع المشير عبدالحكيم عامر".
وأردف: "سامي عنان تلقى رسائل تهديد للتراجع عن الترشح لإنتخابات الرئاسة 2018".
أدلة كذب هشام جنينة
وما يؤكد أن تلك التصريحات ما هي إلا كذب من هشام جنينة ما صرح به نجل الفريق سامي عنان والمحامي الخاص به، فنفى سمير عنان، نجل الفريق سامي عنان، صحة ادعاءات جنينة حول وجود وثائق مع والده تدين الدولة أو قياداتها.
وقال سمير في بيان له، إنه طلب من محامي والده التقدم ببلاغ رسمي ضد جنينة، متهماً إياه بنسب معلومات كاذبة إلى والده، مؤكداً أن تصريحات جنينة تخدم مصالح أعداء مصر.
وفي سياق متصل، أعلن ناصر أمين أنه بصفته محامي سامي عنان فإنه يؤكد أن كل ما جاء من تصريحات للمستشار هشام جنينة عارية تماماً من الصحة ولا تمت للواقع بصلة.
وقال أمين في بيان له إنه سوف يقوم باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من أدلى أو يدلي بتصريحات صحافية أو إعلامية ينسب فيها أية أقوال أو أفعال للفريق سامي عنان تؤدي إلى المساس بموقفه القانوني وتعرضه لخطر المساءلة القانونية والاجتماعية.
كما أضاف أن أي تصريحات لم تصدر من الفريق سامي عنان شخصياً لا تعبر عنه بأي حال من الأحوال.
وأنتظروا ملف خاص يكشف حقائق عن هشام جنينة وإضراره بالأمن القومي.