المستثمرين السياحيين اجمعوا أن شركة JWT اهدار للمال العام
حالة من الجدل بين المستثمرين داخل القطاع السياحى حول شركة JWT للتسويق السياحى التى تعتبر الذراع الإقليمي لوكالة جي والتر تومبسون العالمية فكثير من رجال السياحة أكدوا أن الشركة لم تقوم بالدور المنوط بها ولم يكن لها أى صدى فى الخارج مع اهدار ملايين الجنيهات أما هيئة تنشيط السياحة والوزارة لها وجهة نظر أخرى فى ظل تصريحات للشركة بعدم التعاون مجددا
قال الخبير السياحى ناجى عريان كنا نعتقد أن شركة الدعاية سوف تؤدى دور أكبر من ذلك ولم نسمع لها أى صدى من أصدقاء الخارج.
وأضاف ناجى عريان أن مصر من الدول الأقل تكلفة فى الدعاية السياحية مع أن مصر من أكبر الدول السياحية فى العالم ولم نستطيع عمل دعاية مناسبة لمصر حتى الان ولابد من فكر موحد بين الحكومة والوزارات لعمل دعاية لمصر فى كل المحافل الدولية.
وأكد الخبير السياحي عصام على أن شركة JWT استخدمت العوامل التقليدية في الترويج خلال الأعوام السابقة ما أدى إلى تدني نسب الاشغال التي وصلت لـ 5 مليون خلال الموسم السياحي الماضى.
وأعلنت شركة العلاقات الدولية JWT إنها لن تروج مجددا للسياحة المصرية ولن تتعاقد مع الوزارة بسبب عدم الانتظام في دفع مستحقاتها الذى ينص التعاقد معها أن تحصل الشركة على 68 مليون دولار مقابل الترويج للسياحة لمدة 3 سنوات بدأت فى عام 2015.
وصرح هانى شكري الرئيس التنفيذى لشركة جي دبليو تي أنهم حصلوا على 16.5 مليون دولار فقط خلال الفترة الماضية وأدى لضعف الترويج.
وقال هانى شكرى إن الشركة لم تدخل مناقصة وزار السياحة لعام 2018 للترويج للمقاصد السياحية المصرية بسبب تعنت هيئة تنشيط السياحة في صرف مستحقات الشركة بشكل منتظم.
وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة جي دبليو تي في الماضي كان يتم صرف 40 مليون دولار سنويا في الحملات الترويجية.
وقال أحمد حمدي نائب رئيس هيئة تنشيط السياحة أن الشركة تعمل بشكل جيد وسيتم إطلاق حملات إعلانية في عدد من الدول
وجدير بالذكر أن الشركةأعلنت فى السابق عن اطلاق أكبر حملة ترويجية لمصر فى 12 سوق سياحى بالخارخ بتكلفة 20 مليون دولار