باحثة سياسية تفجر مفاجأة حول انتخابات الرئاسة.. ماذا قالت؟
أكدت داليا زيادة، مدير المركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة، أن الحديث حول ضبط العملية الانتخابية لصالح مرشح واحد أمر غير وارد بالمرة، خاصة مع وجود عدة هيئات مستقلة تشرف على العملية الانتخابية ومنها القضاء المصري المعروف بنزاهته وشفافيته "هو حامي حمى هذه العملية".
وأضافت في حوارها ببرنامج "8 الصبح" على فضائية "DMC"، اليوم الاثنين، أن القضاء لم ينحاز لأي طرف ضد آخر خلال الانتخابات الماضية، موضحة أن المجتمع المدني طرف هام في هذا الأمر ولكن يتم اللعب به في اوقات كثيرة لإفساد هذا الحدث، مشيرة إلى أن مصر واحدة من 9 دول فقط على مستوى العالم تخضع الانتخابات فيها للإشراف القضائي وأن المواطن المصري اصبح على درجة وعي كبير لحماية صوته الانتخابي وبالتالي لا مجال لتزوير الانتخابات.
وأشارت مدير المركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة، إلى إن الانتخابات الرئاسية المقبلة هي أول انتخابات نصل لها دول اضطرار، منذ أن اصبحت مصر جمهورية، مشيرة إلى وجود محاولات من كل أطراف هذه العملية لإفساد هذا المشهد العظيم.
وأردفت أن المعارضة السياسية في مصر ضعيفة جدًا وهي ليست مسئولية الدولة ولكن ضعف الأحزاب وعدم الاستعداد الجيد لطرح مرشح رئاسي قوي يعمل على الأرض ويمكنه المشاركة في السباق الرئاسي، متابعة أن المشكلة تكمن في كون الأحزاب المصرية تقوم على مبدأ حزب الرجل الواحد وعندما يحاول الوصول إلى الحكم ولا ينجح يتهم المجتمع السياسي بالفساد.
