انتهاء القمة المصرية الإريترية.. وجلسة مباحثات موسعة
انتهت، منذ قليل، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، جلسة المباحثات الثنائية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الإريتري أسياس أفورقي.
وبحثا الرئيسان سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وتطوير العلاقات الثنائية على جميع الأصعدة في ضوء العلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع بين البلدين، فضلا عن مستجدات الأوضاع في دول حوض النيل ومنطقة القرن الأفريقي وتطورات القضايا الإقليمية والدولية المشتركة، واستمرار التنسيق المكثف بين البلدين في إطار المحافل والمنظمات الدولية.
وجاء اللقاء في إطار حرص مصر على التواصل والتنسيق المستمر مع أشقائها من القارة الأفريقية، وتدعيم التعاون والتنسيق معهم في جميع المجالات.
ويضم الجانب المصري السفير سامح شكري وزير الخارجية واللواء مصطفى الشريف رئيس ديوان رئيس الجمهورية واللواء عباس كامل رئيس مكتب الرئيس والسفير بسام راضي المتحدث باسم الرئاسة، ومن الجانب الإريتري وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح ويماني جبر آب المستشار السياسي لأفورقي.
وتشهد الجلسة بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وتطوير العلاقات الثنائية على جميع الأصعدة في ضوء العلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع بين البلدين، فضلا عن مستجدات الأوضاع في دول حوض النيل ومنطقة القرن الأفريقي وتطورات القضايا الإقليمية والدولية المشتركة واستمرار التنسيق المكثف بين البلدين في إطار المحافل والمنظمات الدولية.
ومن المقرر أن تشهد المباحثات التأكيد على أهمية تفعيل اللجنة المشتركة من أجل تعزيز التعاون الثنائي في القطاعات المختلفة ومنها الزراعة واستغلال الثروات الحيوانية والسمكية والبنية التحتية والتجارة والثقافة والتعليم والصحة.
وتتناول التشاور حول آخر المستجدات فيما يخص الأوضاع المضطربة في بعض دول القارة وسبل تعزيز السلم والأمن في هذه المناطق، فضلا عن التشاور حول سبل تطوير التعاون بين مختلف دول القارة.
