محامي يزوج الفتيات عرفيًا.. ما مصيره في الدين الاسلامي؟
قال الشيخ حازم جلال، الداعية الديني، إن الزواج العرفي من الكوارث التي أصبحت منتشرة في المجتمع، لافتَا إلى أن الله ذم هذا الزواج في القرآن في قوله تعالى: "فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ".
وتابع "جلال"، خلال تقديمه برنامج "المسلمون يتساءلون"، المذاع على فضائية "المحور"، مساء الأحد، أن المحامي الذي يقوم بتزويج الفتيات عرفيًا لا دين له، لأن الزواج حماية للأعراض، معقبًا: "اتقو الله عز وجل".
ولفت إلى أن الزواج العرفي لا يعترف به القانون سوى في إثبات النسب والطلاق، أما المرأة فليس لها حقوق، خلاف أنه يؤدي إلى فساد في المجتمع وإيقاع الظلم في المجتمع وانتشار العنوسة.