عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

بالصور.. "كريسماس مصر الجديدة".. التجار يقتصدون في الهدايا.. والمواطنين: "الأسعار تخوف!"

الكنائس
الكنائس

تُعد مصر الجديدة من أكثر المناطق التي يحرص سكانها على الاحتفال بالكريسماس، نظرًا لوجود أعداد كبيرة من الكنائس في المنطقة وخاصة الكنائس الارثوذكية.

يوم الميلاد.. شمس عهد جديد:
تم تثبيت تاريخ الكريسماس "عيد الميلاد" عام 1921، علي أنه يوافق 25 ديسمبر عند منتصف الليل رسميًا، ولجأ آباء الكنيسة إلى تحديد "يوم الميلاد" تيمنًا بهذا اليوم باعتبار المسيح هو" شمس العهد الجديد".

"السوق نايم" ..و"الكريسماس من غير هدايا":
يقول وليد، 40 سنة، أحد العاملين بمحل"هدية" للهدايا بمنطقة مصر الجديدة، إن هدايا الكريسماس وتشكيلاتها قد تناقصت كثيرًا خلال السنتين الماضيتين، وذلك علي غير العادة، مشيرًا إلى أن الاعتماد في أفكار الهدايا أصبح ملقى على عاتق الصانع المصري والذي وصفه بأنه "يميل الي تقمص دور التاجر أكثر!".

ويوضح أن هدايا الكريسماس قد نالت نصيبها من غلاء الاسعار فارتفعت اسعارها الي الضعف، الأمر الذي جعل التجار يقومون بشراء عدد أقل من الهدايا، مُشيرًا إلى أن الطلب أكثر هذا العام علي البلورات الصغيرة وأشجار الميلاد الصغيرة.

وتابع: "الحالة الاقتصادية للناس اتدهورت والتركيز السنة دي بمعني أصح علي الهدايا الرمزية.. السوق نايم!".

ومن جانبه يشير محمد الشماع -42 سنة - صاحب إحدي محلات الهدايا بمنطقة الكوربة احدي ضواحي حي مصر الجديدة، أن أسعار الهدايا تزايدت بشكل ملحوظ، مضيفًا أن هدايا الكريسماس بصفة عامة هي ذاتها كل عام ولكن ما يختلف هو وجود بعض الأفكار الجديدة أحيانًا أو تغيير في طرق عرض ملابس "بابا نويل".

"بنت القنصل":
وبالنسبة لحركة الإقبال على الورود يرى محمد مراد، 44 سنة، عامل بإحدي محلات الورود، أن أرتفاع الأسعار تساهم في عزوف الزبائن علي الإقبال على شراء شجرة عيد الميلاد.

ويشير إى أن زهرة "بنت القنصل " هي من أكثر أنواع الزهور التي يتزايد عليها الطلب بالكريسماس، موضحًا أن أسعارها تختلف من مكان لآخر.

أقتباسات من أحوال المواطنين:
وفيما يتعلق بأحوال المواطنين فالزوجين أمل ومحمد -50 سنة ــ يكتفيان بالخروج في هذا اليوم وزيارة أماكن مختلفة بمصر الجديدة، فيما أن الهدايا لا تشكل عاملاً اساسيًا في الاحتفال بالنسبة لهما، بل يكتفيان فقط بشراء شجرة عيد الميلاد.

وتوافقهما في الرأي مريم، بقولها: "مفيش هدايا السنة دي هنكتفي بالتجمعات العائلية والاحتفالات بالكنيسة.. أصل الأسعار تخوف بأمانة!".