وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي تتفقد أعمال تجهيز المنطقة الاستثمارية بالقليوبية
تفقدت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، صباح اليوم، أعمال تجهيز المنطقة الاستثمارية بمنطقة عزبة نجيب بمحافظة القليوبية، بحضور اللواء محمود عشماوى، محافظ القليوبية، والمستشار محمد عبد الوهاب، نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وعدد من قيادات الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وأشارت الوزيرة إلى أهمية مراعاة احتياجات المستثمرين، مما يساهم فى ضخ استثمارات جديدة تخدم الاهالي فى المنطقة وتساهم في تحسين اوضاعهم، وقد دار حوار بين الوزيرة، وعدد من المواطنين حول احتياجاتهم فى المحافظة.
وتبلغ مساحة المنطقة حوالي 46 فدان وتقع علي الطريق الإقليمي الدولي بالقرب من الطريق الحر الجديد بنها- شبرا الخيمة وتعود ملكيتها للهيئة العامة للاستثمار، ومن المقرر أن يتم تخصيص المنطقة للصناعات الغذائية على أن يكون 70 بالمائة مخصصا للمشروعات الصغيرة والمتوسطة و30 بالمائة للمشروعات الكبرى وذلك لتحقيق التكامل بين المستثمرين الشباب ورجال الأعمال.
وعقب ذلك، توجهت الوزيرة، إلى الشرقية، حيث شاركت فى احتفالية يوم تحيا مصر فى الشرقية، بصفتها رئيسة اللجنة التنفيذية للصندوق، بحضور الدكتور على جمعة، عضو اللجنة التنفيذية للصندوق ومحمد عشماوى، المدير التنفيذى للصندوق، واللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، وعدد من القيادات السياسية والتنفيذية بالمحافظة.
وأكدت الدكتورة سحر نصر، رئيسة اللجنة التنفيذية لصندوق تحيا مصر، أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ تأسيسه صندوق تحيا مصر كان حريص على تحسين مستوى معيشة المواطنين فى المحافظات، والتمكين الاقتصادى للشباب من خلال توفير فرص عمل، واتاحة التمويل لبدء مشروعاتهم، لأن الشباب من ضمن اهداف تحيا مصر، مشيرة إلى أن وجود الصندوق ليس فقط للاحتفال بانجازاته ولكن للاستماع اكثر للتحديات التى يواجهها المواطنين فى الشرقية من أجل دعمهم خلال المرحلة المقبلة.
وأوضحت د.سحر نصر، أن الصندوق يعمل على دعم المرأة المعيلة والفتيات لأن تمكين المرأة نقطة رئيسية لدى الصندوق، كما أن الانتهاء تماما من فيروس سى من اهم قصص نجاح صندوق تحيا مصر وهذه نقطة نفخر بها امام العالم.
وذكرت الوزيرة، أن توفير الخدمات الاساسية والمسكن اللائق والرعاية الصحية فى القرى الاكثر احتياجا كانت من ضمن اولويات الصندوق، لأن لن نصل إلى التنمية المستدامة دون توفير ذلك، مشيرة إلى أن صندوق تحيا مصر هو صندوق كل المصريين، فالجميع ساهم فيه.
وقال الدكتور على جمعة، عضو اللجنة التنفيذية لصندوق تحيا مصر، إن الصندوق حقق انتصارات منها فيروس سى واطفال بلا مأوى والمشروعات الصغيرة وتطوير القرى الأكثر احتياجا وتوفير فرص العمل والمسكن اللائق، وكلها اعمال تندرج تحت رؤية صندوق تحيا مصر، ومشاركة الناس للناس، لتحقيق التنمية المستدامة.
وقال محمد عشماوى، المدير التنفيذى لصندوق تحيا مصر، إن المواطنين هم من يملكون الصندوق، فكل شخص ساهم بجنيه يملك الصندوق.
وأكد اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، أن صندوق تحيا مصر تم تأسيسه تفعيلا لمبادرة السيد الرئيس لدعم الاقتصاد المصرى والعدالة الاجتماعية بتنفيذ عدد من المشروعات التنموية والصغيرة ومتناهية الصغر.
وتضمنت الاحتفالية، عرضا لفيلم وثائقى عن أهم وأبرز أنشطة صندوق تحيا مصر، وقامت اللجنة التنفيذية للصندوق بتكريم عدد من الشباب، وتوزيع وتسليم شهادات الأداء المتميز عليهم بعد نجاح تجربتهم فى إدارة عدد من مشروعات تشغيل الشباب والتى أتت بثمارها، وشملت تسليم شهادة الأداء المتميز لشركات النقل المبرد (1,5طن وحمولة 5 أطنان) وشهادة الأداء المتميز فى امتلاك وإدارة مشروعات صغيرة "تاكسى"، وشهادات الشفاء النهائى من فيروس سى وإعلان نتيجة المسح الطبى وعمل التوعية اللازمة للقضاء على فيروس سى نهائيًا فى كل محافظات مصر من خلال حملات قام الصندوق بتنفيذها.
وقامت اللجنة التنفيذية للصندوق بالإعلان عن لحوم الأضاحى المهداة من البنك الإسلامى للتنمية بالمملكة العربية السعودية وتوزيعها مجانًا على المستفيدين.
الجدير بالذكر أن صندوق تحيا مصر يعد نموذجاً للتنمية الشاملة المستدامة وتكافل كافة أبناء الوطن حيث قام الصندوق بتنفيذ عدة مشروعات تنموية داخل المحافظة الشرقية تتمثل فى، مكافحة وعلاج فيروس سى، حيث تم علاج 21 ألف مريض من فيروس سى بإجمالى تكلفة 28 مليون جنيه وعمل مسح طبي لعدد 62 ألف مريض، وبرامج تشغيل الشباب وتمليكهم مشروعات صغيرة، وتضمنت مشروع سيارات تاكسى الشباب بتوزيع عدد 150 تاكسى بتكلفة إجمالية 12.8 مليون جنيه إلى جانب مشروع سيارات النقل المبرد حمولة 1.5 طن بعدد 6 شركات نقل مبرد بلغت تكلفتها الاجمالية 1.1 مليون جنيه، ومشروع توزيع سيارات النقل المبرد حمولة 5 طن بعدد 3 شركات نقل مبرد بتكلفة إجمالية 700 ألف جنيه، وبرامج التنمية العمرانية، وقد تم تطوير وتأهيل ورفع كفاءة القرى الأكثر احتياجا لعدد 105 منزل بإجمالى تكلفة 3.4 مليون جنيه بالتعاون مع جمعية الأورمان، ومشروع حماية أطفال بلا مأوى، وشمل تطوير البنية التحتية لدار التربية بالزقازيق مع توفير وحدة متنقلة بإجمالى تكلفة 17.1 مليون جنيه، ومشروع الدعم الغذائى، ويتمثل ذلك فى توفير 80 طن لحوم الأضاحى المهداة من المملكة العزبية السعودية مقدمة الى 24 ألف أسرة فقيرة فى 30 قرية ومركز الى جانب 5 طن سكر موزعة على القرى الأكثر احتياجا، وحل المشاكل البيئية، حيث تم تقديم دعم مالى لعدد 24 مستفيد من مشروع اعادة تدوير مخلفات قش الارز بإجمالى تكلفة 750 ألف جنيه.