نصائح ذهبية لحياة جنسية أفضل.. إقرا التفاصيل
الباحثة في الجنس كرستن مارك، أوضحت الأبحاث أن "الأزواج الذين يتواصلون جيدًا سوية هم أكثر قدرة على التواصل وتجنب الآثار السلبية للركود في الحياة الجنسية، ما يجعل أثر الركود على سعادتهم ورضاهم غير كبير."
وأظهرت الكثير من الدراسات أن نوعيّة الجنس الذي يمارسه الزوجان في العلاقات الطويلة هي أكثر أهمية من عدد المرات التي يمارسانه فيها، بحسب دراسة أجرتها الباحثة أيمي ميوز وزملاؤها في جامعة "تورونتو ميسيسوجا" لتحديد الرابط اوضح كمية الجنس التي يحظى بها الزوجان وسعادتهما.
ووجد الباحثون أنه في حال العلاقات طويلة الأمد، يرتبط تكرار الجنس بسعادة الزوجين، لكن بمعدل مرة في الأسبوع. ولم تختلف فرح الأزواج بشكل يُذكر لدى مارسة الجنس أكثر من مرة أسبوعيًا.
هل وضعت ممارسة الجنس على جدولك؟
قد يستغرب كثيرون من فكرة وضع ممارسة الجنس على جدول المهمات الأسبوعية، معتقدين أن الرغبة الجنسية يجب أن تحدث بشكل عفوي.
لكن، هذا مفهوم غير دقيق، ومتأثر بشكل كبير بالصورة التي ترسمها أفلام هوليود في مخيلتنا. لكن الرغبة ليست بالضرورة أمرًا عفويًا، وقد تكون ردة فعل على محفزات معينة، مثل التفاعل لمداعبة أو لمسة من الشريك. وقد يعني الانتظار للشعور بالرغبة بشكل عفوي عدم الشعور بالإثارة في غالبية الأوقات.
ويعتبر الدماغ العضو الجنسي الأساسي في الجسم، فهو المكان الذي يبدأ فيه الشعور بالإثارة. ويحتوي الدماغ على نظام إثارة جنسية يتأثر بالمحفزات البصرية، مثل رؤية الشريك والشعور بالإنجاذب له، أو المحفزات المحسوسة، مثل لمس الشريك أو تلقي لمسة منه، وغير ذلك. وتحفز هذه الإشارات نظام الإثارة في الدماغ، ما يؤدي إلى تفاعل الأعضاء التناسلية بدورها.
ويوجد في الدماغ أيضًا نظام تثبيط يتفاعل مع العوامل التي يجدها الدماغ منفرة، مثل الأماكن المتّسخة، أو السرير غير المريح، أو الضجيج. وللجميع محفزات تثير أحد النظامين. ويُنصح الزوجان بمناقشة هذين النوعين من المحفزات سوية، وتخصيص الوقت والجهد لتجنّب المثبطات والقيام بالمحفزات على الأقل مرة في الأسبوع.