راتب: تعظيم دور التعاونيات لضمان حياة كريمة.. وندعم الرئيس فى قوله "إذا كانت المياه للتنمية فى إثيوبيا فهى لمصر حياة"
أكد الدكتور حسن راتب رئيس المؤتمر ونائب رئيس الاتحاد العام للتعاونيات، ان حضور ممثلى المحافظات من الإسكندرية لأسوان دليل على أهمية هذه الأيام التى تستحق أن نلتف جميعا على قلب رجل واحد بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى.
جاء ذلك خلال مؤتمر الحركة التعاونية والأهلية ودورها فى التنمية والاستقرار المنعقد بمعهد الدراسات التعاونية.
واضاف راتب قائلا: الرسالة التى نحملها ليست مجرد تأييد بل هى رسالة من رجال مخلصين اذهب انت وربك فقاتلا وانا معكما مقاتلون، بمعنى تحقيق التنمية الحقيقية لإرسال ثقافة العمل الجماعى، وذلك لدعمه الحركة التعاونية.
فهى الحركة التى أنقذت العالم مرتين، الاولى اثناء الانهيار الاقتصادى 1908،والثانية فى 2008 حيث قامت بنظام المشاركة المجتمعية وحققت التوازن ودور فاعل فى المجتمع، واصبحت تمثل 30%من الدخل القومى، والتحدى الحقيقي للامة هو توفير المسكن والعمل مناسب والحياة الكريمة، وهى ليست مسئولية القائد فقط بل مسئولية التعاونيات التى اعادت التوازن الاجتماعى فى اليابان والدول المتقدمة لإعادة توزيع الثروة والتكافل الاجتماعي،و الزراعة فى أمريكا وماليزيا وشرق آسيا قائمة على الحركة التعاونية .
واشار الى ان الدستور فى المادة 37، اكد ان الحركة التعاونية لم تعد وجاهة اجتماعية ولكن هى ضرورة للتنمية فى المجتمع لإعادة الطبقة الوسطى و المثقفة في المجتمع، التى كادت أن تُجرف، مما أحدث خلل بالميزان التجارى، لاسيما بعد تفتت الحيازات ولابد من الاستفادة من الميكنة الزراعية المتطورة، والبحث عن التنمية والاستقرار من خلال 12 ألف جمعية تعاونية على مستوى الجمهورية بها 18 مليون شخص.
واضاف أمامنا تحديات كبيرة اهمها قضية المياه "اذا كانت للتنمية فى إثيوبيا فهى كما قال الرئيس المياه لمصر حياة".
فضلا عن حتمية مواجهة ومحاربة الإرهاب والتطرف، وهذا يتحقق من خلال برنامج عمل يعرض على الرئيس.
ولابد على الحكومة قيادة حركة التنمية وبناء جميع مؤسسات الأمة.
ومن الجدير بالذكر انه بدأ ظهر اليوم السبت، مؤتمر الاتحاد العام للتعاونيات بفروعه الخمسة الزراعية والإنتاجية والسمكية والاستهلاكية والإسكانية، بمقر المعهد العالى للدراسات التعاونية، تحت عنوان "من أجل مصر"، للمطالبة بترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي، لفترة رئاسة ثانية.
وشارك فى المؤتمر الجمعيات الأهلية، والاتحاد العام للجمعيات، والمعهد العالي للدراسات التعاونية، في حضور الدكتور حسن راتب، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التعاونية، والدكتور أحمد عبد الظاهر، رئيس الاتحاد العام للتعاونيات، ونخبة من قيادات الحركة التعاونية والعمالية.
بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء مصر من رجال الجيش والشرطة، تلاها عرض فيلم تسجيلي لعرض إنجازات الرئيس خلال فترته الرئاسية الحالية، وكفاحه ضد فيروس سى "التهاب الكبد الوبائي"، حيث تم علاج ما يقارب 343 ألف مريض.
تتناول الجلسة الأولى إستراتيجية الحركة التعاونية ويتحدث فيها الدكتور سعد نصار، واللواء محمد الفقى وممدوح حمادة وأحمد زهير واللواء عادل نصحى والدكتور حافظ شلبى.
وتتناول الجلسة الثانية الاستقرار ومواجهة التطرف ومحاربة الإرهاب، ويتحدث فيها الدكاترة على جمعة واللواء محمود خلف ومفيد شهاب وعمرو سلامة وأحمد خميس، بالإضافة إلى خلف الزناتى.