الانتاج الحربي ينتهي من دراسات الجدوي لاضخم مصنع للالواح الشمسية بالشرق الاوسط
أكد المهندس عمرو شوقي، خبير الكهرباء والطاقة أن إجمالي محطات الطاقة الشمسية بمصر تبلغ نحو 1500 ميجاوات بأستثمارات 1.9 مليار دولار وهذا أكبر تجمع للطاقة الشمسية، حيث يحتوي على 33 محطة صغيرة ما بين 50 و 200 ميجاوات، مؤكداً علي تطوير هذه التكنولوجيا الناشئة واستحداث تقنيات أخرى جديدة في مجال الطاقة الشمسية.
وفى هذا الصدد اعرب شوقى عن تفاؤله ان وزارة الانتاج الحربي في طريقها لتشيد اكبر مصنع للالواح الشمسيه في العالم يعتمد على الرمال، حيث تم الانتهاء من دراسه الجدوي الخاصه بالمشروع، الذي يغير سعر الالواح الشمسيه ويوفر استيرادها من الخارج لاستخدامها في المحطات و الأفراد لتوفير امكانية توليد الكهرباء دون الاعتماد على محطات التوليد والشبكات المتطورة.
واوضح خبير الطاقة، اننا نعمل على التنوع فى استقطاب انواع مختلفة من الطاقة المتجددة و المتنوعة وعلى رأسها الطاقة النووية، حيث تقترب مصر الان من بدء بناء أول محطة نووية "كهرذرية" بمشاركة روسيا، في إطار اتفاقية وقعت بين موسكو والقاهرة في نوفمبر 2015، وتتضمن بناء محطة نووية لتوليد الطاقة الكهربائية في الضبعة ، تضم 4 وحدات بقوة 1200 ميجاوات لكل واحدة منها واشار الي ان روسيا تقدم بموجب الاتفاقية قرضا لمصر بقيمة 25 مليار دولار لتمويل إنشاء المشروع الذي ينفذ على مدار 7 سنوات، ويساهم في توفير فرص عمل للشباب.
وأكد شوقي أن وزارة الكهرباء تقوم بدراسات لمعدلات الحماية الخاصة بهذه المحطات، وذلك لتوفير الاشترطات التى وضعتها مصر علي الناحية السليمة حتي لا تكن هناك مساحة للاخطاء او التعرض للخطر.
كما اضاف ان مصر تعمل منذ سنوات عديدة على استخدام محطات الكهرباء التقليدية المعروفة، وانما حدث فى الاونة الاخيرة طفرة علمية وتكنولوجية هائلة، إلي أنه تم العمل على جمع الابحاث والدراسات حول انواع عديدة للطاقة خاصا المتجددة منها والامنه، لتوفير طاقة بديلة نظيفة وتخفيف الأحمال على شبكات الكهرباءالمستخدمة، كالطاقة الشمسية والنووية وغيرها.
وأوضح عمرو شوقى أن تكنولوجيا تسخير الطاقة الشمسية، تضم استخدام الطاقة الحرارية للشمس سواء للتسخين المباشر أو ضمن عملية تحويل ميكانيكي لحركة أو لطاقة كهربائية، أو لتوليد الكهرباء عبر الظواهر الكهروضوئية باستخدام ألواح الخلايا الضوئية الجهدية ، بالإضافة إلى التصميمات المعمارية التي تعتمد على استغلال الطاقة الشمسية، وهي تكنولوجيا تستطيع المساهمة في حل أكثر مشاكل العالم إلحاحا اليوم، ففي عام 1948، استخدم فندق دوفر هاوس في مدينة دوفر جهاز تخزين الحرارة لأوّل مرة بالاعتماد على ملح جلوبر؛ حيث يعمل هذا الجهاز على تخزين الطاقة الشمسية بدرجات حرارة عالية جداً، اعتماداً على الأملاح المذابة، وتعتبر هذه الأملاح من أكثر الوسائل فاعلية في تخزين درجات الحرارة نظراً لانخفاض تكاليفها، وسعتها الحرارية النوعية العالية، وكما تسمح أيضاً لدرجات الحرارة بأن تصل إلى درجات ملائمة لتلك المرتبطة بأجهزة تخزين الطاقة العادية.