مراسم تأبين شهيد مصر في قوات حفظ السلام بأفريقيا الوسطى
أقامت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى بعناصرها العسكرية والمدنية مراسما تأبينية لتوديع الضابط عبدالناصر مصطفى رجب عبد الحميد من الوحدة المصرية لقوات السلام، والذي أستشهد يوم 26 نوفمبر الماضي برصاص عناصر مسلحة أثناء هجوم عنيف في بانغاسو، جنوب شرق أفريقيا الوسطى.
شارك في هذه المراسم، والتي أقيمت أمس الأربعاء، في بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس البعثة، بارفي أونانغا - أنيانغا، ونائبة الممثل الخاص، نجاة رشدي، و قائد قوة البعثة لحفظ السلام، اللواء بالا كيتا.
وقام فريق من الوحدة المصرية لحفظة السلام بتنظيم موكب الجنازة واستقبال رفات الفقيد الذي حياه الرائد أرميا نظمي الذي كان يقود قافلة جنود السلام عندما وقعت في كمين ذلك اليوم الدموي، مشيدا "بشجاعة وتفاني جندي حقيقي"، مضيفًا: "أنه مات في سلام لأنه ضحى بحياته من أجل انقاذ شعب".
وقد أقام الإمام أحمد سلامة صلاة الجنازة التي تبعتها دقيقة صمت على روح الفقيد ثم وضع اكاليل الزهور على نعشه من الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس البعثة، بارفي أونانغا - أنيانغا، و قائد قوة البعثة لحفظ السلام، اللواء بالا كيتا، وقائد الوحدة المصرية، المقدم عمرو صبري.
وحيا رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى "ذكرى بطل، بطل آخر، نودعه قبل الأوان"، مضيفا: "هذه المناسبة تذكرنا بالظروف الهشة التى نعمل فيها لخدمة هذا البلد ...". ودعا الحاضرين أن يتذكروا "زوجة الفقيد وأطفاله الذين لن يرونه مرة أخرى"، وأضاف مخاطبا الرائد أرميا نظمي: "أخبر عائلته أنه لها أن تفخر بهذا البطل!".
ولد ضابط الدرجة الأولى عبد الناصر مصطفى رجب عبد الحميد من في 25 أغسطس 1975. وانضم إلى الجيش المصري في 15 يوليو 2005. وانضم إلى بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى في 25 أكتوبر 2016 ضمن الوحدة المصرية. وخلف وراءه أرملة وأربعة أطفال.