افتتاح معرض بيروت للكتاب.. والكتاب الإيرانى يفرض سيطرته

افتتح النادى الثقافى العربى، أمس، معرض بيروت الدولى للكتاب فى دورته الحادية والستين بمشاركة 160 دار نشر لبنانية و65 دار عربية وأجنبية فى قاعة البيال للمعارض بوسط العاصمة اللبنانية.

وافتتح رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة، المعرض ممثلا عن رئيس الوزراء سعد الحريري، وقال السنيورة فى الافتتاح إن "وجه لبنان الثقافى لا يتغير وإن تبدلت الظروف السياسية".

وفيما قاطع عدد من الدول العربية فعاليات المعرض هذا العام حضرت إيران بجناح يحمل إلى جانب الكتب حضارات وتراث الدولة الإسلامية الإيرانية ومجسمات لبعض الرموز الدينية.

وأكد السنيورة أن لبنان "ليس لديه خصومة فى الثقافة على الإطلاق، ومن المهم أن نطلع على النتاج الثقافى الإيرانى".

وأضاف "هناك تاريخ بين العالم العربى وإيران.. وهذه العداوة يجب ألا تستمر بل أن تتحول هذه الخصومة إلى علاقة وثيقة مبنية على التاريخ المشترك".

وعن غياب بعض الدول العربية قال رئيس النادى الثقافى العربى فادى يتيم إن السعودية لم تعد تشارك فى المعرض منذ سنوات فيما سحبت الكويت مشاركتها هذه السنة ولم تبلغ لبنان بالأسباب.

وأضاف أن ”المشاركات الأخرى كثيفة مثل مصر وسلطنة عمان وفلسطين إضافة إلى أوكرانيا التى سينظم لها يوما خاصا يتضمن عرضا مسرحيا وعروضا راقصة بمناسبة مرور 25 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين لبنان وأوكرانيا“.

وتستمر الدورة الحالية للمعرض حتى الثالث عشر من ديسمبر كانون الأول يصاحبها معرض للفن التشكيلى يشارك فيه أكثر من 50 فنانا.