عاجل
السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

7 مليون و235 ألف تموِّلها بلان انترناشيونال لـ 40 جمعية أهلية للمرحلة الثانية في قنا

جانب من الحدث
جانب من الحدث

شهد السيد عبدالحميد الهجان محافظ قنا احتفالية تسليم الاتفاقيات لجمعيات المرحلة الثانية للمنح الصغيرة المقدمة من مشروع دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية للأطفال والشباب "بادر" والذي تنفذه هيئة بلان إنترناشونال بتمويل من الاتحاد الأوروبي وبالشراكة مع جمعية تنمية البيئة والأسرة بقنا (فدا ) في 5 مراكز بمحافظة قنا (فرشوط- الوقف - قنا- قوص – نقاده )، بحضور الأستاذ محمد جادالله مدير وحدة برنامج قنا "بلان انترناشيونال" والأستاذ حسن عثمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بقنا والدكتور هشام هلال رئيس مجلس إدارة جمعية فدا وعدد من القيادات التنفيذية ومديري الجمعيات الأهلية.

أشار محافظ قنا إلي أن تسليم الاتفاقيات الخاصة بالمشروعات في مجالات التمكين الاقتصادي للشباب وأسرهم والتعليم ومحو الأمية والصحة والبيئة الآمنة للأطفال والشباب يهدف إلي حشد الجهود المجتمعية والحكومية لإحداث طفرة تنموية حقيقية علي ارض المحافظة ، مطالبا بأهمية المتابعه المستمرة للمشاريع القائمة ضمانا لحسن التنفيذ وتصحيح المسارات مع تشجيع الجمعيات الأهلية العاملة في تلك المشروعات مقدما الشكر لهيئة "بلان انترناشونال" على جهودها في تنفيذ مشروعات دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية للأطفال والشباب بالمحافظة .

وأوضح محمد جاد الله مدير وحدة برامج قنا "بلان" أن المنحه المقدمه من الهيئة بلغت 7 مليون و235 ألف جنيه لعدد 40 جمعيه أهلية مؤهلة ، وبناءا على جودة وفاعلية المشروعات المقدمة ومدى تلبيتها لاحتياجات ومتطلبات المجتمع الحقيقية وتتماشى مع خطط وجهود التنمية بالمحافظة مقسمة إلي 16 جمعية بمركز قنا ، 9 جمعيات بفرشوط ، 4 بنقاده ، 9 بقوص و 2 بالوقف، كما يسعى المشروع لتكامل جهود المجتمع من خلال دعم الشراكة بين القطاع الأهلي وكل من القطاع الحكومي والقطاع الخاص.

وأوضح جاد الله أن هيئة "بلان إنترناشيونال"، هي هيئة دولية مستقلة معنية بحقوق الطفل وتلتزم بمساعدة الأطفال المهمشين والمعرضين للخطر على الخروج من دائرة الفقر.

كما أكد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي أننا نطمح أن تكون احتفالية تسليم الاتفاقيات للجمعيات الأهلية انطلاقة نحو زيادة قاعدة العمل التنموي وتطوير وتحسين البيئة الاقتصادية والاجتماعية للفئات الأكثر احتياجا، حيث ستتجه الجمعيات نحو دعم مشاريع التأهيل والتمكين ودعم برامج الحرف والمهن للمستفيدين ودعم الأسر المنتجة كي يصبح المجتمع هادف ومنتج .