موقع إماراتي: جولات دولية لأبو الفتوح لتأييده في الانتخابات برعاية الإخوان
كشفت مصادر مطلعة بتنظيم الإخوان، أن رئيس حزب مصر القوية والقيادي الإخواني السابق عبد المنعم أبو الفتوح توجه إلى روما، ومنها إلى تركيا في زيارة سرية للقاء عدد من قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي الهاربين في إسطبنول.
وأشارت المصادر بحسب «24 الإماراتى»، إلى أن الأجهزة الأمنية رصدت لقاءات بين أبو الفتوح وقيادات الجماعة لبحث تحركاتها في الفترة المقبلة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.
وأضافت المصادر، أن اللقاءات شهدت الحديث حول الحصول على الدعم المالي المناسب للدخول لسباق الانتخابات الرئاسية منافسًا للرئيس عبد الفتاح السيسي، وأن المرجح أن يعلن عن نيته قريبًا خوض الانتخابات خلال الفترة المقبلة، لكنه ما زال في مرحلة الحصول على دعم التيار الإسلامي بشكل عام.
وأوضحت المصادر، أن جولة أبو الفتوح ليست الأولى، وسبقتها أخرى في أبريل الماضي، إلى لندن، والتقى فيها الأمين العام للتنظيم الدولي إبراهيم منير، وزعيم حزوب النهضة التونسي راشد الغنوشي، لمحاولة طرح أبو الفتوح نفسه للانتخابات الرئاسة المقبلة في 2018.
وأكدت المصادر، أن أبو الفتوح يسعي للحصول على تأييد إقليمي ودولي للترشح لانتخابات الرئاسية، والتواصل مع دوائر صنع القرار في لندن، والمنطقة العربية والإقليمية عبر راشد الغنوشي، وعلاقته مع بعض الدوائر الحاكمة في المنطقة.
وأفادت المصادر، أن أبو الفتوح حاول خلال المرحلة الماضية، طرح نفسه على الشخصيات ذات الثقل الدولي التي تمكنه من تقديم نفسه زعيمًا عربيأً جديرًا برئاسة مصر، والتعهد بالحفاط على مصالح المنطقة العربية، والتوازن السياسي مع مختلف الاطياف.
وحسب المصادر، حاول أبو الفتوح لعب دور "عراب المرحلة"، لجمع التيار الديني حوله رغم خلافاته الكثيرة معه، وأن أبو الفتوح بدأ يتحرك وعقد لقاءات مع بعض الأحزاب الإسلامية، مثل حزب الوسط، برئاسة أبو العلا ماضي، وحزب البناء والتنمية، ذراع الجماعة الإسلامية برئاسة تيسير محمد، وحزب الوطن، برئاسة عماد عبد الغفور.
وأضافت المصادر، أن أبو العلا ماضي توسط بين أبو الفتوح وبعض الأحزاب الإسلامية لصلته القوية بهم، ونجح في عقد لقاء مع حزب البناء والتنمية في مقر الحزب بالجيزة، حضره عبود الزمر، والشيخ أسامة حافظ رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، وجمال سمك الأمين العام للحزب، وتناول اللقاء كيفية تصدر التيار الإسلامي للمشهد السياسية مرة أخرى في المرحلة المقبلة.
وأكدت المصادر، أن أبو الفتوح حاول استمالة حزب النور السلفي، الموالي لياسر برهامي، وتوسط أبو العلا ماضي لدى الحزب، وتواصل مع يونس مخيون رئيس الحزب، وجلال مرة مساعده، وتم اتفق معهما على موعد، إلكن النور، اعتذر في اللحظات الأخيرة وتعلل بضيق الوقت.