مجد القاسم: مهرجان الموسيقى العربية حافظ على موروثنا الفني الأصيل

أكد الفنان مجد القاسم أهمية الدور الذي تلعبه المهرجانات الفنية؛ نظرًا لأنها تسهم في تقريب الثقافات والشعوب، مشيرًا إلى أنها تعد شكلا من أشكال التواصل بين الفنان وجمهوره، كما أنها بمختلف أشكالها لها دور بارز في إثراء الثقافة في البلاد التي تقام بها.
وأعرب مجد القاسم، في تصريحات صحفية، عن سعادته واعتزازه بالمشاركة في فعاليات الدورة الـ26 لمهرجان الموسيقى العربية لهذا العام، قائلا: "إن مهرجان الموسيقى العربية حافظ بحق على موروثنا الفني الأصيل من الموسيقى العربية من الاندثار".
وحول أبرز ما يميز المهرجان في دورته لهذا العام، أشار القاسم إلى أن المهرجان يزداد تطورا كل عام سواء فيما يتعلق بالتنظيم أو التقنيات أو التحضيرات الخاصة بفعاليات.
وعن فكرة إعادة تقديم الأغاني الطويلة بعد غنائه لكبار نجوم الطرب الأصيل، أوضح القاسم أنه قام بغناء تلك الأغنيات في مختلف حفلاته، ومن بينها أغنية (حكم علينا الهوى) لكوكب الشرق أم كلثوم، لافتًا إلى أنه يعتزم التحضير لتقديم ألبوم جديد يتضمن أغاني طويلة لكبار نجوم الطرب على أن يتم طرحه في بداية الصيف المقبل.
وبشأن أكثر الأغنيات التي يقدمها لجمهوره من أغاني الطرب الأصيل وتحظى باستحسان الجمهور، قال القاسم: "إن أغاني فريد الأطرش ووديع الصافي تحظى بتفاعل كبير مع جمهوره".
وعن تجربة تقديمه اللون الشعبي في أغنياته، رأى القاسم أنه ينبغي على أي مطرب أن يحافظ على اللون الذي يقدمه في الغناء، مع الحفاظ على أن يكون فنانا شاملا يقدم مختلف الألوان، موضحًا أن الأغنية الشعبية هي التي تحاكي مشاعر الناس جميعًا وليست بعيدة عن الشارع.
وحول خوضه لتجربة التمثيل، قال مجد القاسم: "لكل فنان مطلق الحرية في خوض تجربة التمثيل، لأن الجمهور في نهاية الأمر هو الفيصل الحكم على تلك التجربة بالفشل أو النجاح، لافتًا إلى أن التمثيل يعتمد في المقام الأول على الموهبة ويعد فرصة للفنان أن يوسع دائرة نجاحه.. كما تعد تجربة غناء تترات المسلسلات مهمة لأي فنان نظرًا لأن غناءها يساعد على نجاح الفنان والمسلسل".
وأكد أن صناعة الموسيقى مازالت تعاني أزمة كبيرة بسبب القرصنة، مما أدى إلى تراجع الإنتاج الموسيقي، مشددًا على أنه ينبغي إصدار تشريعات للتصدي لتلك الظاهرة الخطيرة.