عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

زوجات أعلنوا الحرب على الحموات.. "الأولى" بسبب الغيرة بـ "بني سويف".. و"الثانية" هشمت رأسها بوادي النطرون.. وأخرى حاولت دفنها حية في الطالبية

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

تعددت الوسائل والأسباب والنتيجة واحدة، زوجات قرروا أن يخرجن عن المألوف، وشوهوا صورة الزوجة التي تتحمل المصاعب والمشاكل، حملن معاني الانسانية والرحمة ووضعوها جانبًا، وخططوا للانتقام، وأنهوا بأيديهن المشاكل التي تعكر عليهم صفو حياتهن دون التفكير أو النظر لنتائج أفعالهن التي تحولت لجرائم قضت على حياة أم ازواجهن وجدة أولادهن.

نار الغيرة
تلقى اللواء جرير مصطفى، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن بني سويف، بلاغًا بالعثور على جثة سيدة تدعى "سميحة.م.ع" 61 عاما، محطمة الرأس وغارقة في دمائها داخل منزلها بقرية صفط النور التابعة لمركز الفشن جنوب المحافظة.

وتبين أن المجني عليها كانت تعيش بمنزل نجلها، وأن وقت وقوع الحادث كانت زوجة أبنها تضع مولودها بالمستشفي، وتبين أن وراء الجريمة زوجة نجل المجني عليها التي تدعي" حنان. ر. م"،35 سنة ،و "ثناء ع.ق"20 سنة، وهي أحد أقارب القتيلة

كما اوضحت التحريات أنه قد تم اتفاق بين المتهمة الأولى مع الثانية على التخلص من المجني عليها كنوع من أنواع العقاب أو الانتقام لتشجيع المجني عليها نجلها على الزواج من اخرى، وبالفعل تم الأتفاق واستغلت المتهمة الثانية بالاتفاق مع زوجة نجل المجني عليها الاولى وجود السيدة المسنة بالمنزل بمفردها ونفذت الجريمة.

وتحرر محضر بالواقعة وجاري استكمال التحقيقات لمعرفة تفاصيل الواقعة.


خلافات أسرية
تلقي اللواء علاء الدين عبد الفتاح مدير أمن البحيرة إخطارًا من اللواء محمد هندى مدير إدارة البحث الجنائى بالعثور على سيدة تدعى "خديجة.م.م" 60 سنة، ربة منزل بمنزلها بوادي النطرون.

وتبين من التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة نجل المجنى عليها "هالة. ع. ع"32 سنة، وعلى الفور القي المقدم محمد حنفى رئيس المباحث القبض علي المتهمة، واعترفت بقيامها بارتكاب الواقعة، وقالت انها قامت بالتعدى على المجنى عليها بسكين وضربها على رأسها أثناء نومها حتى ماتت، وذلك بسبب تدخل المجني عليها في حياتها بشكل زائد عن الحد.

سم فئران
تعود أحداث الواقعة عندما تلقي مركز شرطة الشهداء بلاغًا من كلاً من احمد عباس عيسي وأشقائه محمد، عائشة، امينة، يتهموا به زوجة شقيقهم بقتل والدتهم التي لقت مصرعها بعد تناولها لوجبة الافطار، وبعد الواقعة بشهر، تم ضبط المتهمة التي أنكرت ما نسب اليها وبعرضها على النيابة أخلت سبيلها.

وبعد شهرين قررت النيابة العامة انتداب الطب الشرعي وتشريح جثة المجني عليها لمعرفة سبب الوفاة، وتبين من تقرير الطب الشرعي انها توفت بعد تناولها نسبة ليست قليلة من سم الفئران تم خلطها مع الطعام.

تم القاء القبض على المتهمة، وبمواجهتها مرة أخري اعترفت انها هي من قامت بوضع السم لحماتها في الطعام، وذلك لوجود خلافات أسرية بينهما.

دفنتها حية
تقدم الزوج "جمال.خ.ف"، لقسم الطالبية ببلاغًا يؤكد به أنه تلقى مكالمة من نجلته تبلغه فيها أن والدتها هددتها هي وشقيقتها بالقتل اذا رفضوا أن يساعدوها في قتل جدتهم، وإنها تحاول تقنعهم أنها لا تحبهم وكانت تأمل أن يكون أحفادها ذكورا، وأكد الزوج المقيم في الخارج بالبلاغ أن يوجد خلافات أسرية كثيرة جمعت بين والدته وزوجته جعلته يفصل بينهم ليعيش كل منهم بمنزل منفصل، وقال أن زوجته توعدت أكثر من مرة بالعقاب لوالدته عندما سمعتها تقنعه بالزواج من ابنة عمه، ولكنه لم يأخذ تهديدتها على محمل الجد.

وأضاف جمال أن ابنته سمية هاتفته وأخبرته أن والدتها خدرت جدتها، وإنها ستقدم على دفنها حية بمنزلهم، وتريد إجبارها على مشاركتها وشقيقتها فى الجريمة، مما جعله على الفور يقدم بالاتصال بشقيقه ويخبر قسم الشرطة ليقتحم المنزل قبل إتمامها جريمتها.