عاجل إلى سيادة الرئيس.. خيراً فعلت..
- كانت الساعه تقترب من الخامسه والنصف وأنا في طريقي لعملي حينما بعث لي صديقي رساله بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي أعلن اليوم الموافق الثامن من نوفمبر مع بعض الإعلاميين والمراسلين عزمه علي إنشاء قناه إخباريه عالميه حيث كأن هذا ما طالبت به في مقال سابق قبل ذلك بأيام وأصدقكم القول أني لا أتصور أن أحد المراقبين أو المستشارين قد نقل له مقالي الذي كان بعنوان ( أين جزيره مصر الإعلاميه ؟) والذي نشرته في موقع ( الجمهوريه اليوم )بتاريخ ٤ نوفمبر من نفس الشهر ولا أطمح أن يكون لي السبق في ذلك فأني أتصور أنها مصادفه لا غير..
- لكن بهذا الخبر السعيد أَجِد أنه لزاماً عليّ أن أُدلي بدلوي حيث أعمل في هذه المهنه منذ سنوات وطالعت الإعلام الأمريكي والعربي بشكلِ جيد ولكي لا أُطيل عليكم أرجو أن يتفهم القائميقن علي هذه القناه الجديده بعض الأمور الهامه والتي بدونها لن نصل إلي ما نصبو إليه بل وستكون ضربه قاضيه لمصر وهي علي سبيل المثال لا الحصر :
أولا: لابد وأن تكون علي قدر الكلمه ( عالميه ) وحدث ولا حَرج من حيث المعدات والأجهزه والاستديوهات مروراً حتي بالعاملين بها.
- ثانيا: لابد وأن تتخلي عن الروتين والفكر الضيق والمحسوبيات والشلاليه والأقارب والحرس القديم .
- ثالثاً: لابد من الأستعانه بالخبرات العالميه المصريه المشهود لها والتي تعمل في أنحاء العالم.
- رابعاً: لابد من الدراسه المتأنية لهذا المشروع كي لا نخطوا خطوات تُشمت فينا دولاً اذا قمنا بالمجامله وإهدار للمال العام وأقصد هنا بلا مواربه قطر وتركيا .
- خامسا: لابد من دورات مُسبقه بالخارج والأطلاع علي كل ما هو حديث للكوادر التي ستعمل بها والإستعانه بالكوادر في ماسبيرو وأن تخرج من عباءه مبني الاذاعه والتلفزيون كي يعود إلي سابق عهده بشكل جديد بإدارة وفكر جديدين .
- سادساً: لا ضير علي الإطلاق من الإستعانه بالأشقاء العرب في التقديم والإعداد والتصوير عدا الإداره لابد وأن تكون مصريه خالصه.
- سابعاً: أقترح أن يكون مقرها العاصمه الإدارية الجديده لما سيكون له أعظم الأثر في خلق روح وحياه وبيع وشراء أكثر للعاصمه الإدارية .
- ثامناً: نبدأ بث القناه باللغة العربيه أولاً فقط وأؤكد فقط حتي نتيقن من أننا نُبلي بلاءً حسناً ونستطيع المنافسه ثم تباعاً نبدأ باللغه الإنجليزية.
- تاسعاً: الدماء الجديده يا ساده الوجوه المفعمة بالعِلم والبشاشه والقَبول وحزارِ من تلك الوجوه التي سأم منها القاصي والداني والتي لا تخفي على أحد .
-عاشراً : أقترح أن تُسمي القناه الإخباريه الجديده (المصرية) كي تُعبّر عنا إقليمياً وتتجه بِنَا إلى العالمية.
- وأخيراً أدعوا من الله أن يُسدِّد علي طريق الخير أمالنا لمصر الطيبه وأن يُعلي رايتها بين الأمم وأن يحفظ شعبها وقادتها وأن يؤلف ذات بينهم ويرزقها السلامه والأمان إنه ولي ذلك والقادر عليه.
