تصريح خطير من علي جمعة حول "ليلة الدخلة".. ماذا قال؟
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن الإيمان في اللغة يعني الصدق والتصديق، وهو مشتق من الأمن، والأمن والإيمان مرتبطان ببعضهما البعض، ولذا قال العلماء عندما حدثت الفتن أن الأمن قبل الإيمان، ويقول الشاعر محمد إقبال الذي تغنت له أم كلثوم: "إذا الإيمان ضاع فلا أمانَ".
وأوضح "جمعة"، خلال حواره مع الإعلامي حسن الشاذلي ببرنامج "والله أعلم" عبر فضائية "سي بي سي"، اليوم السبت، أن الإيمان الذي أخذ من التصديق والطمأنينة والهدوء النفسي، هو التصديق بالقضايا الكبري، كقضية القضاء على البطالة، والتنمية، والقضاء على المرض، وقضية التعايش وعمارة الأرض.
وتابع، أن قضية الكون الكبرى العظمي التى معها البداية ومعها الحياة، وهي غاية هذه الحياة الإنسانية هى الإيمان بالله، وهي المفتاح والأساس والتى لو نزعت من حياة الإنسان لصارت أشبة بالحياة البهيمية، لافتًا إلى أنه عند الإقطاعيين، كان السيد الإقطاعى من حقه ليلة الدخلة، فكان يتشرف الرجل بنوم زوجته مع هذا السيد ليلة الدخلة ثم بعد ذلك تلحق بزوجها، وهي أشياء مقززة؛ لكن طغيان المادة طغي على هؤلاء لكونهم أخرجوا الله من حياتهم.
ولفت، إلى أن القضية الثانية في الإيمان، هي الإيمان برسول الله، ثم الإيمان بالكتب السماوية التى نقلت الوحي، ثم الإيمان بالغيب، ثم الإيمان باليوم الأخر، لافتًا إلى أن أركان الإيمان، هي الإيمان بالله، ورسوله وكتبه، والغيب، واليوم الأخر، والقدر خيره وشره.