عاجل
الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

"الوطن" السعودية تنوه بالتعاون المصري اليمني

عبد ربه منصور هادي
عبد ربه منصور هادي

نوهت صحيفة (الوطن) السعودية الصادرة اليوم الثلاثاء بالتعاون المصري اليمني، وقالت في افتتاحيتها بعنوان "اليمن ومصر في عصر عربي جديد" ها هى مصر واليمن يعودان إلى العمل الثنائي المشترك، حتى في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العالم العربي، وهاتان الدولتان بالتحديد.
وأشارت إلى نجاح أعمال اجتماعات اللجنة العليا المشتركة اليمنية المصرية، والتوقيع على عدد من بروتوكولات التعاون الثنائي، والبرامج التنفيذية في الجانب الأمني والمجالات الإعلامية والتربوية والتعليم العالي والصحة والشباب بين اليمن ومصر.
ولفتت إلى تأكيد خالد بحاح نائب الرئيس اليمني أن مصر قادرة على استئناف دورها الريادي والقيادي على مستوى المنطقة العربية، لأنها الركيزة الأساسية والبوابة الرئيسية للسلام والأمن والاستقرار عربيا وإقليميا ودوليا.
وقالت في ختام تعليقها إن توقيع هذا الاتفاق بين اليمن ومصر ستظهر نتائجها بعد استقرار الأوضاع اليمنية، وتحقيق "إعادة الأمل" كامل أهدافها في اليمن. ليتضح لنا أن "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل" ليستا مجرد عمليات عسكرية وسياسية لإنقاذ اليمن، بل هما تمثلان توجها عربيا لإعادة شيء من الوحدة بين الشعوب العربية. هذا التوجه بدأ باليمن ومصر.
من ناحية أخرى، حذر وزير الخارجية اليمني رياض ياسين، من تحول بلاده إلى أفغانستان أخرى، وميليشيا الحوثيين إلى طالبان جدد، في حال عدم تحرك المجتمع الدولي بجدية، لتطبيق القرار 2216 الصادر تحت الفصل السابع.
وأبلغ وزير الخارجية اليمني الذي وصل إلى العاصمة البريطانية أمس، في إطار جولة أوروبية تشمل ثلاث دول، صحيفة (الوطن)، أن جولته ستشمل ثلاث عواصم أوروبية، هى: لندن، بروكسل، وباريس، على أن تمتد لاحقا إلى كل من أنقرة والقاهرة.
وبحسب الصحيفة .. تأمل الحكومة اليمنية الشرعية من خلال نشاط دبلوماسييها في الخارج، إحداث نوع من الاختراق في مسألة تطبيق القرار 2216 الذي تصر الأمم المتحدة على المضي في المسار السلمي لتنفيذه رغم العقبات التي يضعها الحوثيون في طريق تطبيقه.
وطبقا لما أفصح عنه ياسين، فإنه يستعد خلال زيارته إلى بريطانيا، لحضور جلسة خاصة في اليمن سيعقدها مجلس العموم البريطاني، كما أنه سيلتقي كذلك خلال الزيارة بوزير الدولة للشئون الخارجية ووزراء آخرين.
أما في بروكسل، فستكون الدبلوماسية اليمنية على موعد مع لقاء كبار المسئولين في المفوضية الأوروبية، فيما ستحط رحالها في 27 يوليو في باريس للقاء وزير خارجيتها لوران فابيوس ومسئولين آخرين.
وعن أهداف الجولة الأوروبية، قال ياسين - في تصريحاته إلى الصحيفة - "المأمول أن نخطو خطوات متقدمة في إيجاد الآلية المناسبة لتطبيق القرار 2216، العالم كله أصبح مدركا بأنه لا توجد فائدة من إعطاء فرص إضافية لميليشيات الحوثيي وقوات المخلوع علي عبد الله صالح، وأن الفرص الثلاث التي أعطيت لهم في هدنة الأيام الخمسة وفي جنيف وفي الهدنة الأخيرة تعد كافية".
وأضاف ياسين "إذا لم تنجح المساعي السياسية في تطبيق القرار 2216 الصادر تحت الفصل السابع، فإنه يحق نظاما لأي دولة أو مجموعة دول أن تتدخل عسكريا لإنقاذ اليمن بما يكفل حفظ الأمن والسلم العالميين"، مشددا على أن لا أحد يريد أن يكون اليمن أفغانستان أخرى أو أن يتحول الحوثيون إلى طالبان جدد، بما قد يطيل أمد الأزمة لـ10 سنوات مقبلة، موضحا أن الحوثيين يقومون بحرب إبادة على سكان اليمن وتحديدا مناطق الجنوب، ويعمدون إلى هدم البنية التحتية المتهالكة بالأصل، وتحطيم الآثار، وإعادة اليمن إلى العصور الحجرية.