تاخد كام وتموت بدالهم ؟؟
هما ليه بيزودوا مرتبات الجيش والشرطة ؟؟ طيب هما ليه مددوا حالة الطوارئ؟
سؤالان لطالما شنف الكثير ممن يهرفون بما لا يعرفون آذاننا بترديدهما سواءاً عن قصد خبيث أوعن غير قصد حميدٍ كان أو خبيث ، ولكن كل ما في الأمر أنهم قد تأثروا بما باتت تلقيه علي مسامعنا صباح مساء تلك الثُلة المغرضة من الهاربين إلي عاصمة الخيانة الإخوانية بعد أن فتح لهم سلطانها الطيب بهلول لاطيب الله له ذِكراً ذراعاه "واللذان سنتمكن بعد الإتكال علي الله يوماً ما من قطعهما "..
فما أن خرج هؤلاء الخائبون من إمارة جزيرة الموز محملين بزكائب الريالات المبللة بدماء المئات من أبناء جلدتنا ، الذين سقطوا شهداء وارتقت أرواحهم إلي بارئها علي يد حفنة مارقة من المغيبين من أذناب جماعة الشر ، أولئك الذين شقت كلمات التحريض الآتية عبر قنوات الخيانة إلي أدمغتهم الخاوية الخالية من العقول طريقهاً.
وما أن أطل علينا هؤلاء الخونة بوجوههم الصفراء المقيتة تلك وراحوا يسوقون عبارات التهديد والتحريض إلي الحد الذي وصلت معه السفالة بأحدهم فقام بالتحريض المباشر ضد ضباط جيش وطنه الذي تهابه الدنيا فباتت العمليات الإجرامية تتوالي ضد دولتنا كلما سنحت الفرصة لهم أو أتت رياح الغدر بما اشتهته سفن نذالتهم ...
نعودالآن إلي السؤالين اللذين ستكون الإجابة عليهما جداً يسيرة ، بل أنها ستأتي في صورة سؤال أيضاً ..
جنابك زعلان من زيادة مرتبات ناس بتنزل من بيتها علشان تموت ؟؟ طيب تاخد كام وتموت بدالهم ؟؟؟
وأتحدي لو استطاع أي من أولئك المتحذلقين أو السائلين أو المغيبين أن يجدوا جواباً علي سؤالنا هذا والذي هو بالأساس إجابة أكثر من كونه سؤالاً !!
ــ هل تخيلت ياحضرة المحترم المنتقد لمرتبات الجيش والشرطة وفرض حالة الطوارئ وجه طفل صغير بيعرف للمرة الأولي إن والده استشهد ومش هيشوفه تاني ؟؟
ــ هل جربت إكتواء قلب أم أوأب مات ولدهما قبل أيام من زفافه ؟؟ لا كتبها الله علي أحد
ــ هل بإمكانك أن تصف لي شعور زوجه شابة وجدت نفسها مابين عشية وضحاها وقد أصبحت هي الأم والأب والأرمله والمعيلة ؟
(( سيبك من كل ده ،، تاخد كام جنابك وتبات اسبوع في الصحرافي الطل في شهر ديسمبر ؟؟
طيب تاخد كام وتقف ساعتين في نفس الصحرا الساعة اتنين الضهر في حرأغسطس ؟؟ ))
سقط الشهداء وارتقت أرواحهم إلي السماء لأجل أن نحيي آمنين في سربنا قريري الأعين متدفئين يأحضان أبنائنا والأزواج .. فالندعوا لهم بالرحمة ولا نعذبهم في قبورهم ونسلق أرواحهم بألسنة حداد ..
ولاداعي لأن تتناقل القنوات إذاعة مشاهد استشهادهم حال وجودها حرصاً علي مشاعرصغارهم والآباء ..
لاداعي أيضاً لإستجلاب الضيوف ممن يسمون بالخبراء مع احترامنا الكامل لتاريخهم ليملأوا الشاشات مصدعين لأدمغتنا بما كان يجب علي المسئولين أن يفعلوه و قصروافي فعله ، علي طريقة مشاهدي مباريات كرة القدم علي المقاهي والذين ما أن تنتهي المباراه حتي يتحولون جميعهم إلي كباتن كبار وتتلبسهم فجأة روح الكابتن الجوهري الله يرحمه ، علي الرغم من جهل البعض منهم بماهية الكرة وهل هي مستديرة أم مستطيلة !! وأخيراً إلي بعضهم نقول ..
كفاكم لغواً فارغاً في موضوع مخصصات الجيش والشرطة ولا تهرفوا بما لا تعرفوا ..
ناموا مطمئنين في بيوتكم واقروا الفاتحة للشهداء .