عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

هشام عشماوي.. ضابط صاعقة بدرجة إرهابي

هشام عشماوي
هشام عشماوي



هشام عشماوي، ضابط الصاعقة السابق، هو المنفذ الرئيسي للهجوم على مأمورية رجال الأمن الوطني في الكيلو 135 بطريق الواحات في الجيزة، خبر ذاع صيته خلال الساعات الماضية بعدما استشهد عدد كبير من ضباط الأمن الوطني والعمليات الخاصة في الواحات.

المؤشرات الأولية تشير لتورط هشام على عشماوى مسعد إبراهيم، الضابط المفصول، وقائد تنظيم أنصار بيت المقدس قبل انضمامه لتنظيم داعش، نظرا لسابقة اختبائه وخليته فى المنطقة نفسها، ومعرفته بمداخل ومخارج وطرق المنطقة الجبلية، وقدرته على استخدام الأسلحة والعبوات الناسفة، وهو ما ساعده على الهرب رغم إصابته فى حادث كمين الفرافرة الذى أسفر عن استشهاد 25 من أبطال الكمين.

هشام عشماوي يقود خلية تضم كلا من: إسلام مسعد أحمد الدسوقى، وصبرى خليل عبد الغنى محمد الخليوى، وعماد الدين أحمد محمود "ضابط سابق مفصول"، ومحمد عبد الوهاب متولى، وعلى إبراهيم السيد من محافظ الشرقية، ومحمد فتحى الشعراوى من محافظة الشرقية، وأحمد فؤاد أحمد من محافظة الشرقية، ووليد محمد عبد الرحمن عوض من محافظة الشرقية، وحمدى محمد يوسف، وعزت محمد حسن حسين، والسيد حسانين على، الذين تمكنوا من الهروب والوصول لليبيا عقب تنفيذ حادث كمين الفرافرة فى منتصف 2014.

هشام علي عشماوي مسعد إبراهيم، يبلغ من العمر 35 عامًا، انضم إلى القوات المسلحة في منتصف التسعينيات، والتحق بالقوات الخاصة "الصاعقة" كفرد تأمين عام 1996.

ونقل بعد التحقيق معه إلى الأعمال الإدارية داخل الجيش، لكنه لم يكتف، وظل ينشر أفكاره المتشددة، وفي العام 2000 أثار الشبهات حوله، حين وبخ قارئ القرآن في أحد المساجد التي كان يصلي بها بسبب خطأ في التلاوة، كما أُحيل إلى محكمة عسكرية في العام 2007، بعد التنبيه عليه بعدم تكرار كلماته التحريضية ضد الجيش.

وتم استبعاده على إثر المحاكمة العسكرية من الجيش في عام 2011، وانقطعت صلته نهائيًا بالمؤسسة العسكرية، وبعد فصله من الجيش، كوَّن خلية إرهابية تضم مجموعة من التكفيريين بينهم 4 ضباط شرطة مفصولين من الخدمة، لعلاقتهم بـ"الإخوان" والجماعات التكفيرية.

ورصدت وزارة الداخلية سفره لتركيا في 27 أبريل 2013 عبر ميناء القاهرة الجوي، وتسلله عبر الحدود السورية التركية لدولة سوريا، حيث تلقى تدريبات حول تصنيع المواد المتفجرة والعمليات القتالية، وعقب عودته من سوريا شارك في اعتصام "رابعة"، كما شارك في محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم.

وتولى عملية رصد تحركات الوزير مع عماد الدين أحمد، الذي أعد العبوات المتفجرة بالاشتراك مع وليد بدر منفذ العملية، وشارك في مذبحة كمين الفرافرة، في 19 يوليو 2014، وهي العملية التي استشهد فيها 22 مجندًا، وشارك في مذبحة العريش الثالثة، في فبراير 2015، التي استهدفت الكتيبة 101، واستشهد بها 29 عنصرًا من القوات المسلحة، واشترك في التدريب والتخطيط لعملية اقتحام الكتيبة العسكرية.