الدولة
نجحت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تخطي العديد من الملفات الصعبة و الشائكة، بشكل لم يتصوره أشد المتفائلين لدرجة فاقت الامتياز، خاصة في الملف الأمني و الاقتصادي، الذي شهد مواجهات و مطبات صعبة بعد ثورة الثلاثين من يونيو، و محاولة فرض حصار اقتصادي دولي من قبل أمريكا و أوربا على الدولة المصرية، بجانب العمليات الإرهابية المدعومة من قبل دول و حركات معلومة للجميع.
رغم ذلك، نجح الشعب المصري بقيادة الزعيم عبد الفتاح السيسي، في تخطي الصعاب، و أطلق معركة البقاء و البناء، البقاء لمواجهة محاولات إرهاب و تفتيت الدولة المصرية و البناء للحفاظ على مقدراتنا و ثرواتنا و تنميتها التنمية الحقيقية و الخروج من عنق الزجاجة و تحقيق التنمية المستدامة التي طالما حلم بها المصريين.
لم يكن تحقيق تلك المسارات بالأمر الهين، و لكن ناله الكثير من التضحيات المادية و المعنوية، من دماء الشهداء من أبناء الشعب و الجيش و الشرطة، للحفاظ على مصر و بقائها، بجانب الظروف الاقتصادية الصعبة التي تحملها المصريين، لشعورهم بأن السيسي يخوض معركة حقيقية نحو البناء و التعمير، سانده الشعب و الجيش و الشرطة، و بفضل الله تبارك وتعالى ، بدأت تظهر بشائر الخير، و قاربت الفترة الرئاسية للرئيس عبد الفتاح السيسي، على الانتهاء.
وجد المتأمرون سواء من دول أو جماعات أو حركات، أنفسهم في موقف الخاسر، ما هذا لقد فعلها الشعب المصري بقيادة السيسي، ما هذا لقد نجح المصريون فيما أرادوا ، استقرت مصر و أرقام اقتصادية أزهلت العالم في سنوات قليلة بمجهوداتنا و عرقنا جميعا، و لم يثور المصريين كما أراد المتأمرون، و لم تنجح الحملات الإعلامية التشويهية الضخمة ضد الرئيس و الجيش و الشرطة و الدولة المصرية بكافة مقدراتها، و كان لسان حالهم يقول "يعني مفيش فايدة فيكم يا مصريين" و هتنتخبوا السيسي لفترة رئاسية ثانية، و لم تنجح معكم كل تلك المحاولات الإعلامية و التدميرية و الحصار الاقتصادي و بث اليأس و الإحباط في نفوسكم.
كانت العملية الإرهابية القذرة بالواحات، لأنه لم يصبح أمامهم سوى التدمير، ليتخلصون من تلك الدولة، التي تتحطم على عتباتها كافة ألمخططات القذرة، و بدورنا نقول لهم " مصر أقوى من الإرهاب".
لن تسقط مصر ابدا بشعبها و جيشها و شرطتها
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر