"الدخول بالملابس الرسمية".. الأزهر والكنيسة يثوران على "البنطلون المقطع"
معركة "البنطلون
المقطع" نزع فتيلها عميد كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، لتشتعل فى باقي الجامعات
الأخرى، وبعض المؤسسات ودور العبادة كالكنيسة المصرية والهيئة الوطنية للإعلام التي
أصدرت قرارا هى الأخرى بتحريم ارتداء الصحفيين والصحفيات للبنطلون المقطع.
بشكل رسمي، أصدرت
جامعة الأزهر بيانا، تمنع فيها دخول الجامعة بالبنطلون المقطع، مطالبه أيضا بتوحيد
الزي الأزهري فى كافة المراحل التعليمية.
تعتبر جامعة الأزهر
بالمنوفية هى الشرارة الأولى التى فتحت هذا الموضوع، حيث أقدم عميد كلية للغة العربية
بمنع دخول الطلاب الذين يرتدون "البناطيل المقطعة"، وبعد الجدل الواسع الذى
أحدثه هذا الموضوع على مواقع التواصل الاجتماعي، أصدر الأزهر قرارا باتا بمنع ارتدائها
داخل جامعة الأزهر بكافة أنحاء الجمهورية.
وكما أكد الدكتور
سيد سلام، عميد كلية اللغة العربية بنين جامعة الأزهر بشبين الكوم، أن الأزهر يلتزم
بالوسطية ويجب أن يكون الطالب الأزهري قدوة لغيره من الطلاب، حيث أن للأزهر قدسية خاصة.
وأضاف سلام، في
تصريحات صحفية، أنه تم اتخاذ قرار بضرورة التزام الطلاب بالمظهر اللائق منذ بداية العام
الدراسى، وإحاطة الطلاب به علما والتنبيه بعدم الحضور إلى الكلية بملابس وإكسسورات
لا تليق بالطالب الجامعي وطلاب الأزهر بصفة خاصة.
وأضاف، ردًا على
أن بعض الطلاب يبررون هذه الملابس والإكسسورات التي تعد تشبها بالنساء أنها حرية شخصية،
أنه لا يوجد في الإسلام ما يسمى بالحرية المطلقة وتنتهي حدود الحرية عند ما أباحه الشرع،
مؤكدًا أن جميع الأديان دعت إلى الوسطية والحرية مقيدة بحدود الشرع وكل ما خرج عن ذلك
هو انحراف.
الدخول بالملابس
الرسمية..
كلية التربية النوعية:
لم يتوقف الأمر
عند جامعة الأزهر، بل انتقل إلى كلية التربية النوعية بجامعة المنوفية لتحرم هى الأخرى
دخول الجامعة بـ"البنطلون المقطع"، حيث قالت الدكتورة حنان يشار، عميد كلية
التربية النوعية بالمنوفية، إن الكلية أنتجت فيلما عن التدخين وقصات الشعر الغربية
وتم عرضه بساحات الكلية للتحلي بالأخلاق.
وأضافت في تصريح
لها، أنه صدر قرار من مجلس الكلية بمنع دخول الطلاب أصحاب قصات الشعر الغريبة وارتداء
الملابس غير اللائقة والبنطلونات المقطعة وكذلك وضع مساحيق التجميل بشكل مبالغ فيه،
وتم تنفيذ القرار بمعاونة الأمن ورعاية الشباب وأعضاء هيئة التدريس ولا تراجع عنه،
موضحا أن خريجى كلية التربية النوعية هم سفراء ويجب أن يكونوا على قدر كبير من العناية
بالمظهر.