تراجع مؤشر البناء في أمريكا بأقل من المتوقع
تراجع مؤشر تصريحات البناء في أمريكا بأقل من المتوقع خلال شهر يوليو، الأمر الذي شير إلى بداية المخاوف بين الشركات والمشاركين في هذا القطاع من اقتراب قرار رفع أسعار الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي وله تأثير سلبي على عمليات الإقراض التي تمثل أهم عوامل الاستثمار في قطاع المنازل.
وأشار بيان وزارة التجارة الأمريكية، أطلع عليه "مباشر"، أن المؤشر سجل 1.119 مليون تصريح، بينما كان العدد المتوقع هو 1.232 مليون تصريح، وسجل المؤشر 1.337 مليون تصريح خلال شهر يونيو.
ومؤشر رخص المباني الجديدة يبين عدد تصاريح البناء للمشاريع الجديدة. فهو يعني ضمنا حركة استثمارات الشركات في الولايات المتحدة و استمرار التنمية الاقتصادية, ارتفاع قراءة المؤشر ايجابية للدولار الامريكي في حين ينظر الى تراجع القراءة على انه سلبي.
وارتفع مؤشر بناء المنازل الجديدة خلال يوليو مسجلاً 1.206 مليون منزل مقارنة بـ 1.204 مليون منزل خلال يونيو الماضي، بينما كان الرقم المتوقع هو 1.190 مليون منزل، وتعد النسبة المسجلة هي أعلى مستوى للمؤشر خلال 8 سنوات تقريبًا، في إشارة إلى انتعاش القطاع في النصف الثاني من العام الحالي.
ومن ناحية أخرى انخفض مؤشر التصنيع في نيويورك خلال شهر أغسطس مسجلاً تراجعاً قويا الأمر الذي يؤثر على قيمة الدولار ومن ثما يتبعه الضغط على صانعي القرار في أمريكا لرفع الفائدة خلال الشهر القادم.