سارة شريف: السفير الإسرائيلي يعود للقاهرة.. وهذا مصير مقر السفارة بالجيزة

قالت الباحثة في الشئون الإسرائيلية "سارة شريف" إن السفير الإسرائيلي ديفيد جوفرين وطاقم البعثة الدبلوماسية قد عادوا لمواصلة عملهم بعد غياب دام 8 أشهر، وأضافت سارة أن السفير وصل إلى القاهرة الثلاثاء الماضي في رحلة لمدة 24 ساعة وغادر أمس إلى تل أبيب بعد أن عقد عدد من اللقاءات، موضحة أن سبب مغادرته لدواع أمنية بسبب قدوم عيد الأضحي المبارك، على أن يستكمل عمله بعد العيد.

وأشارت "سارة" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج 90 دقيقة المُذاع على قناة المحور، إلى مغادرة السفير الإسرائيلي إلى تل أبيب كانت بسبب عدة مطالب تقدمت بها السفارة إلى الجهات المصرية، وهي زيادة عدد أفراد طاقم الحراسة المصري، واستئجار مقر جديد للسفارة ومنح حرية الحركة للسفير الإسرائيلي.

وعلقت "سارة" بأن الطاقم الأمني المصري لم يتم زيادته، ولكن تم الاتفاق على استئجار مقر جديد للسفارة من المرجح أن يكون داخل المعادي، وكانت السفارة قد عقدت مفاوضات لاستئجار مبنى جديد ولاقت قبولاً من الجهات المصرية ولكن الطاقم غادر ولم يوقع العقود.

وكشفت الباحثة في الشئون الإسرئيلية أن السفارة الإسرائيلية تنوي بيع المقر القديم في "الجيزة" الذي تمت مهاجمته من قبل الثوار عام 2011، مؤكدة أنها عرضت مبلغ من 7 إلى 8 مليون جنيه للبيع.

وعلقت الباحثة عن رغبة السفير في حرية حركته بأنها تتعلق بطبيعة السفير الإسرائيلي "ديفيد جوفرين" فهو باحث وسياسي يمتاز بالنشاط ولديه دراسات وكتب عن الشرق الأوسط وهو ماجعل جوفرين يصاب بالإحباط من التضييق عليه، فهو يختلف عن السفير السابق "حاييم كورين" الذي كان يمتاز بالهدوء.

أضافت الباحثة أن السفارة الإسرائيلية تدرك صعوبة التواصل مع الجمهور المصري من خلال الصحف، لذلك لجأت إلى الانتشار والتسويق لها عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.