القصة الكاملة لإطلاق كوريا الشمالية صاروخ على اليابان
أطلقت كوريا الشمالية الثلاثاء صاروخًا باليستيا جديدا مر على شمال اليابان قبل أن يسقط في المحيط.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أشرف على إطلاق الصاروخ الباليستي المتوسط المدى هواسونج-12.
وأعتبر كيم التجربة خطوة أولى لعملية عسكرية ضد "الاحتلال" الأمريكي في المحيط الهادي.
وندد مجلس الأمن بإطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا فوق اليابان، مطالبا بيونغيانغ بالكف عن إطلاق مزيد من الصواريخ والتخلي عن أسلحتها وبرامجها النووية.
وجاء ذلك خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة أحدث اختبار صاروخي أجرته كوريا الشمالية والتصعيد الذي تشهده شبه الجزيرة الكورية منذ فترة.
وكانت بيونغ يانغ أكدت أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون أشرف على إطلاق الصاروخ الباليستي المتوسط المدى هواسونج-12 وذلك لمواجهة التدريبات العسكرية المشتركة التي يجريها الجيشان الأمريكي والكوري الجنوبية، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية.
وأعرب السفير الياباني لدى الأمم المتحدة عن رغبة بلاده في أن يتبنى المجلس ردا قويا تجاه كوريا الشمالية.
لكن البيان، الذي صاغته الولايات المتحدة وجرت الموافقة عليه بالإجماع، لا يهدد بفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية.
وكانت السفيرة الأمريكية إلى الأمم المتحدة نيكي هايلي قالت قبل الجلسة إن ردا جديا يجب أن يتخذ، ردًا على التجربة الصاروخية الأخيرة التي أجرتها كوريا الشمالية فوق اليابان.
وقالت هايلي "إنه غير مقبول، لقد انتهكوا كل قرار أصدره مجلس الأمن الدولي، ولهذا السبب، أعتقد أن أمرًا جديًا يجب أن يحدث" لردع بيونغ يانغ، دون أن تقدم مزيدًا من التفاصيل.
وجاء حديث هيلي بعد أن توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب كوريا الشماية بأن "كل الخيارات مطروحة".
وكان مجلس الأمن الدولي فرض بداية أغسطس الحالي حزمة عقوبات جديدة، وصفت بأنها الأكثر تشددا، على كوريا الشمالية بسبب برنامجها الصاروخي.
وحظر قرار المجلس، الذي أقر بالإجماع، الصادرات القادمة من كوريا الشمالية وفرض قيودا على الاستثمار في داخلها.
ووصفت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة، نيكي هالي، العقوبات بأنها "أشد مجموعة من العقوبات تفرض على بلد ما خلال العقود الثلاثة الأخيرة".