هل يعيد "ديباي" أمجاد "رونالدو" أم يسير على خطى "كاجاوا"؟
يعود من جديد فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي إلى دوري أبطال أوروبا هذا العام، بعدما غاب عنه الموسم الماضي، بعد تعثره بالدوري الإنجليزي وفشله في الوصول إلى الأربعة مراكز الأولى بالبريميرليج في الموسم قبل الماضي.
بينما اليوم يرجع فريق الشياطين الحمر إلى سابق عهده الذي اعتدنا عليه في العقود الماضية، ليتلقى مع كلوب روج البلجيكى في الدور المؤهل لمجموعات دورى أبطال أوروبا.
لكن مع ذلك فإن المانيو قد عانى في الفترات الأخيرة من عدم الاستقرار داخل النادي، خاصة بين الأجهزة الفنية من السير اليكس فيرجسون الذي ترك النادي بعد 26 عاما حظى خلالهم على حب الجماهير، ليأتي من بعده ديفيد مويس الذي لطخ اسم يونايتد في ملاعب الأندية الإنجليزية وسقطاته المتوالية بالدوري، حتى تم الاستغناء عنه، والتعويل في الفترة الحالية على الهولندي لويس فان خال.
على الجانب الآخر إذا نظرنا إلى مانشستر يونايتد من ناحية اللاعبين منذ عام 2008، والتي فاز خلالها المانيو بآخر لقب له بدوري الأبطال الأوروبي، فإننا نجد أنه تم بيع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى ريال مدريد الأسباني، بالرغم من كونه من أعظم ما أنجبت كرة القدم العالمية، حيث كان قائدا بمعنى الكلمة في الخط الهجومي لكتيبة فيرجسون في ذلك الوقت، لكن تغير الحالى ويأتى الياباني "كاجاوا" من بعد "رونالدو" في نفس مركزه كلاعب تحت رأس الحربة "روني"، وهو نفس رأس الحربة وقت "رونالدو"، لكن حساسية المكان لم تتقبل "كاجاوا" بديلا لـ"رونالدو"، فلم يكن المنقذ للشياطين الحمر في ذلك الوقت خلال خلال عامي 2011 و 2013، ويذوق فريق مان يونايتد أسوء مواسمه خلال موسمه قبل الماضي، حيث أنه لم يستطع الوصول إلى دوري أبطال أوروبا.
ومع حلول الموسم الماضي، بدا المانيو قادرا على التعافي من جديد بعد قدوم عدنان يانوزاي وخوان ماتا، و شانيدرلين. فأصبح ينافس على لقب الدوري الإنجليزي من بعيد، ولكنه حل في المركز الرابع مع نهاية الموسم الماضي، ليعود مجددا إلى دورى أبطال أووربا.
وخلال الموسم الحالي استطاع الفريق ضم الهولندي "ديباي" ليقود مهمة بدأها كريستيانو رونالدو، وقدم فيها كل ما لديه، وختمها كاجاوا دون تقديم أي جديد، لكن جماهير يونايتد اليوم تنظر إلى "ديباي" في أنه سيكون أحد نجومها القادمين، وحامل لواء النجاح في مركز "رونالدو".
