نائب : موازنة البرامج والأداء نقلة نوعية للقضاء على إهدار المال العام
قال الدكتور محمد فؤاد عضو مجلس النواب، إن تطبيق موازنة البرامج والأداء في جميع الوزارات أمر جيد للقضاء على إهدار المال العام في إقامة مشروعات بدون دراسة كافية للتكاليف والعائدات وتكون باب خلفي للاستيلاء على المال العام دون وجود جدوي حقيقية منها.
وأوضح "فؤاد" في تصريحات له اليوم الخميس، أن موازنة البرامج والأداء أحد أدوات الإصلاح الاقتصادي وتصحيح المسار حيث تقوم على أساس تحديد المشكلة وما يرتبط بها من أهداف ودراسة نتائج هذه المشكلة وأسبابها والجهات المرتبطة بها وحصر أعداد المستفيدين من حل هذه المشكلة، حيث تركز في المقام الأول على تحقيق أهداف معينة وليس مجرد شراء سلع وخدمات.
وأشار "فؤاد" إلى أنه عند تحديد كل ما سبق ستتضح الرؤية ويمكن تحديد التكاليف والجهة المسئولة عن كل خطوة من خطوات التنفيذ التي ستقسم إلى أهداف عامة وأهداف فرعية تخدم الهدف العام ويتم تقسيمها إلى برامج , ثم تقسيم البرامج إلى مشروعات وأنشطة محددة التكاليف والعوائد المتوقعة لكل مشروع أو نشاط وكذلك تحديد مصادر التمويل، وتسلط الضوء على العمل أو الخدمة التي تم تنفيذها للتأكد من أن النتائج التي تحققت هي ما كان مخطط لها أم لا.
وأضاف "فؤاد" أن موازنة البرامج والأداء ستشمل نظام للمتابعة والتقييم المستمر لدراسة وتعديل أي انحراف قد يحدث بالإضافة إلى وجود مؤشرات لتقييم الأداء، وهو ما سيساعد على تحديد المسئولية وإقرار مبدأ الثواب والعقاب نظرا لتحديد الاختصاصات وإعداد دراسات جدوى وحساب التكلفة والعائد، والذي سينتهي بالكفاءة دون إهدار.